لجنة المعلمين تعلن تمديد إغلاق المدارس لاسبوع اضافي
الخرطوم 9 فبراير 2023 ــ قالت لجنة المعلمين السودانيين ــ تنظيم نقابي موازي، إن إغلاق المدارس تسبب في ضياع 30% من العام الدراسي، معلنة تمديد الإغلاق لأسبوع آخر.
وأغلقت لجنة المعلمين المدارس منذ 8 يناير المنصرم، بعد سلسلة متقطعة من الإضراب عن العمل واحتجاجات، في سياق المطالبة برفع الإنفاق على التعليم وزيادة الأجور.
وقال المتحدث باسم اللجنة سامي الباقر، لـ “سودان تربيون”، الخميس؛ إن “الأيام المفقودة من العام الدراسي 34 يوما من جملة 26 أسبوعًا دراسيًا ــ 130 يوما ــ بما يُعادل نحو 30%”.
وأشار إلى أن النسبة قابلة للزيادة، معلنًا عن قرار اللجنة استمرار الإغلاق الشامل للمدارس لمدة أسبوع آخر في الفترة من 12 إلى 16 فبراير الجاري.
وتوصلت لجنة المعلمين إلى اتفاق مع السُّلطات في 25 يناير الفائت، يقضي برفع الإنفاق على التعليم إلى 14.8% من موازنة العام 2023 ودفع بعض الاستحقاقات المالية، على أن يُنظر إلى مطلب رفع الحد الأدنى للأجور مع جميع العاملين في الدولة.
ولم تُنفذ السُّلطات هذا الاتفاق، حيث رصدت 10.7% للإنفاق على التعليم في موازنة 2023 التي أُجيزت أول هذا الشهر، فيما أجلت دفع الاستحقاقات المالية إلى مارس المقبل بدعوى عدم اكتمال المعلومات.
وقال سامي الباقر إن عدد المدارس التي استجابت للإغلاق الشامل بكل ولايات السودان بلغ 15.007 مدرسة، فيما التي استجابت بشكل جزئي وصلت إلى 2.778 مدرسة بمراحل التعليم المختلفة.
وأفاد بأن المدارس التي لم تستجب للإغلاق بلغ ألفي مدرسة بمراحل التعليم المختلفة، وهي الأساس والمتوسطة والثانوي.
ودعت اللجنة السُّلطة إلى الاستجابة لمطالبها من أجل معالجة الأيام المفقودة في العام الدراسي، وشددت على أن التجاهل يجعل هذه المعالجة مستعصية ليصبح الحل المتاح هو تجميد العام الدراسي.
وقررت اللجنة تنظيم اعتصامات في جميع المدارس في السودان الاثنين المقبل، يعقبه موكب في اليوم التالي إلى مقر وزارة المالية في العاصمة الخرطوم.
وأضافت: “نناشد كل قوى المجتمع الحية لدرء الكارثة المحدقة، فحل أزمة التعليم واجب مقدم على كل الواجبات”.
وتتمثل مطالب لجنة المعلمين في زيادة الإنفاق على التعليم بنسبة 20% من موازنة الدولة ودفع استحقاقات الأساتذة في البدلات وتعديل العلاوات ذات القيمة الثابتة بما يتماشي مع الوضع الاقتصادي، إضافة إلى زيادة الحد الأدنى للأجور.
وفي 20 سبتمبر خلال العام المُنصرم، نشرت لجنة المعلمين دارسة قالت فيها إن راتب المعلم يغطي 13% من تكاليف المعيشة