الإفراج عن ضباط متقاعدين احتجزوا بعد إعلانهم تشكيل تنظيم مسلح
الخرطوم 20 نوفمبر 2022 – أطلقت الاستخبارات العسكرية ليل الأحد، سراح المتحدث السابق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد، ونحو 2 من قيادات قوات “كيان الوطن” بعد اعتقال دام أسبوع على خلفية إعلانهم حركة مسلحة تنادي بحقوق أهل الوسط والشمال وتطالب بإلغاء اتفاقية جوبا.
وفي الرابع عشر من نوفمبر الجاري اعتقلت السلطات الصوارمي وعدد من الضباط المتقاعدين بعد وقت وجيز من إعلانهم الانتظام في كيان مُسلح.
وقالت مصادر عسكرية لسودان تربيون وقتها إن الاستخبارات العسكرية اقتادت الضباط المتقاعدين وأخضعتهم للتحقيق باعتبار أن إعلانهم لكيان مسلح يمثل تهديدا للأمن القومي ويصنف كتمرد.
وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة “كيان الوطن” الوليد غاندي إبراهيم لـ”سودان تربيون” “أنه تم إخلاء سبيل كل من رئيس الكيان محمد رحمة الله، والقائد العام للقوات الصوارمي خالد سعد، إضافة إلى القيادي في التنظيم العسكري الجيلي محمد سلمان”.
وأكد أن المُفرج عنهم اخضعوا للتحقيق على يد الأجهزة العسكرية قبل أن يتم إطلاق سراحهم، رافضا الكشف عن فحوى التحقيق.
وظهر الصوارمي خالد سعد على منصة إعلان تأسيس الحركة الجديدة بعد أن كان متحدثا باسم القوات المسلحة لسنوات أبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير، وأحيل للتقاعد في العام 2019 بعد فترة قصيرة قضاها منتدبا لقوات الدعم السريع التي يقودها نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وقال قادة التنظيم وأغلبهم محسوبون على التيار الإسلامي بأنه كيان سياسي عسكري ذو أهداف اقتصادية واجتماعية يعمل على إحقاق الحقوق وإرساء قيم العدالة الاجتماعية، ويعمل لتحقيق نحو 28 هدفا من بينها إلغاء اتفاقية جوبا للسلام.