(الشعبية) تعلن استعدادها لاسئتناف التفاوض بعد تشكيل حكومة الانتقال
الخرطوم 13 نوفمبر 2022 ــ أعلن قيادي في الحركة الشعبية ــ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، عن استعدادهم لاستئناف التفاوض بعد تشكيل حكومة يعترف بها الشعب السوداني.
وتعترث عملية تفاوض بين حكومة الانتقال المنقلب عليها والحركة بوساطة من جنوب السودان، نتيجة لتمسك التنظيم المسلح بمطالب من بينها الإقرار بحق تقرير المصير، وذلك على الرغم من توقيع الطرفان إعلان مبادئ تحدث عن فصل الدين عن الدولة.
ومقرر بدء قادة الجيش وكتلة مدنية تضم الحرية والتغيير والاتحادي الديمقراطي ــ الأصل والمؤتمر الشعبي، عملية سياسية خلال أيام، بنهايتها تُشكل حكومة انتقال جديدة يتوقع أن تجد دعما واعترافا دوليا سريعا.
وقال سكرتير الشباب والطلاب في الحركة عادل شالوكا، لـ “سودان تربيون”، الأحد؛ إن “التنظيم مستعد لاستئناف التفاوض إذا جرى تشكيل حكومة مقبولة لدي الشعب السوداني وفي حال تلقينا دعوة من الوساطة”.
وأشار إلى أن الوصول إلى اتفاق سلام يتطلب معالجة جذور الأزمة السودانية، وهذا يعني عدم تراجع الحركة عن القضايا التي تُنادي بها الحركة.
وانتقد اتفاق السلام المبرم بين تنظيمات الجبهة الثورية وحكومة الانتقال في 3 أكتوبر 2020، وقال إنه اتخذ نهجا خاطئا في التفاوض، كما أن الأوضاع في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة لا تزال كما هي على الرغم من مرور عامان على توقيعه.
واعتبر العنف القبلي الذي جرى في منطقة لقاوة بولاية غرب كردفان بأنها محاولة لإزاحة السكان الأصليين من أراضيهم.
وفي منتصف أكتوبر الفائت، وقع عنف قبلي في لقاوة وهي تقع بالقرب من مناطق تُسيطر عليها الحركة الشعبية ــ شمال، قُتل فيه 58 شخصا وأصيب 89 آخرين كما نزح 21 ألف فردا، وفقًا للأمم المتحدة.
واتهمت الحركة الشعبية ــ شمال، قوات الدعم السريع بالضلوع في النزاع المسلح في لقاوة، لكن نفى هذا الأمر ليتهم بدوره ومعه الجيش الحركة بقصف المدينة.