Thursday , 2 May - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مجموعة مناوئة لـ(تِرك) تعلن تكوين لجان للإعداد لتقرير مصير شرق السودان

اجتماع (تاماي) في شرث السودان يقر التصعيد والبدء بالتحضير لتقرير المصير - سودان تربيون

الخرطوم 28 أغسطس 2022- أعلنت مجموعة مناوئة للزعيم الأهلي في شرق السودان محمد الأمين ترك الأحد، تكوين لجان للإعداد لحق تقرير المصير وفقاً لما نص عليه مؤتمر عقد قبل نحو عامين.

وفي العام 2020 عقد المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة ملتقا حاشداً في “سنكات” بولاية البحر حضر جلسته الختامية نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” وأصدر توصيات بعد نقاشات استمرت نحو 3 أيام شملت المطالبة بإقليم موحد لولايات شرق السودان  الثلاثة وفق الحدود الجغرافية التاريخية وإلغاء اتفاق مسار شرق السودان المضمن في اتفاقية جوبا وفي حال تعذر ذلك الدعوة لحق تقرير المصير.

وعقدت المجموعة التي يتزعمها عبد الله أوبشار على مدى يومين اجتماعات في منطقة “تاماي” بولاية البحر الأحمر خلصت إلى رفض قرارات ترك بحل المجلس الأعلى لنظارات البجا معلنة استكمال هياكله بإضافة أمانات جديدة.

وكان اجتماع عاصف عقد خلال يونيو الماضي ببلدة “أركويت” قرر تعليق عمل المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة إلى حين عقد مؤتمر يحدد هياكل التنظيم الأهلي لكن قيادات مؤثرة في المجلس سارعت إلى إعلان عدم اعترافها بالقرار متهمة (حميدتي) بالوقوف وراء تقسيم البجا.

وقال بيان أصدرته المجموعة التي تحمل اسم المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة “الهيئة القيادية العليا” وصلت نسخته “سودان تربيون” “أنه تم الاتفاق على برنامج للتصعيد الثوري الشامل وتكوين لجنة عليا للإعداد لحق تقرير المصير لإقليم البجا المنصوص عليه في قرارات مؤتمر سنكات.

وقرر الاجتماع التمسك بوحدة البجا أرضا وشعبًا خلف قضاياهم المصيرية وقرارات مؤتمر سنكات والعودة لمنصة التأسيس متجاوزين ما أسموه المخططات التي سعت لتفتيت وتعطيل المجلس.

وأعلن إطلاق مبادرة لحل الأزمة السياسية في السودان عبر ملتقى شامل بحضور كل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومشاركة كافة أقاليم السودان لمناقشة القضايا المصيرية المتعلقة بحقوق الأقاليم، وتقديم رؤية شاملة لحكم الدولة السودانية.

وظهرت خلافات قادة المجلس إلى العلن، عقب اعتصام أقيم أمام مقر حكومة البحر الأحمر انتهى باستقالة الوالي على أدروب في 7 يونيو الماضي وهو أمر لم يلقى قبولاً من محمد الأمين ترك الذي دفع هو الأخر باستقالته من منصبه قبل أن يتراجع عنها عقب وساطات قادتها جماعات أهلية.