(تحرير السودان) تتبرأ من الهجوم على دورية حكومية وتكشف هوية الجناة
الخرطوم 4 أغسطس 2022 ــ أكد متحدث عسكري باسم حركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد نور، عدم صلة الحركة بالكمين المسلح الذي أودى الخميس بحياة 5 عسكريين تابعين للقوات الحكومية بينهم ضابط شرطي بوسط دارفور.
وتعرضت الدورية التي تضم قوات من الجيش والدعم السريع والشرطة، الخميس، لهجوم مسلح في منطقة رقبة الجمل القريبة من مدينة قولو حاضرة محلية وسط جبل مرة.
وقال المتحدث العسكري وليد محمد أبكر “تونجو”، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “المجموعة التي نفذت الهجوم هي مليشيا تعرفها سُّلطة الحكم العسكري جيدًا”.
وأشار إلى أن المجموعة يقودها بحر حسن حمادي وجماع أبو صالح وصديق جدو ومحمد عبد العزيز وآخرين، كاشفًا عن أن السيارتين اللتان استولى عليهما الفصيل موجودة في منطقة تقع جنوب غرب كبكابية بشمال دارفور.
وتحدث تونجو عن أن ذات الفصيل استولى، في يوليو الماضي، على سيارة تتبع لمحلية روكرو بشمال جبل مرة، وجرى الأمر بعلم الحكومة وأجهزتها الأمنية دون أن تحرك ساكنًا.
ونفى ضلوع الحركة في الهجوم على الدورية، قائلا إن المنطقة التي وقع فيها الكمين خارج سيطرتها كما إنها لا تملك وجوداً عسكرياً قربها.
وشدد على أن قوات الحركة لم تهاجم أي قوة سواء كانت حكومية أو غير حكومية، لتمسكها بقرار وقف العدائيات الذي جددته قيادة الحركة عدة مرات.
وتسيطر حركة جيش تحرير السودان برئاسة نور على أجزاء واسعة من جبل مرة حيث رفضت الحركة التفاوض مع الحكومة الانتقالية وتتمسك بإسقاط النظام العسكري.
واتهم المتحدث في بيانه قادة الجيش الحاكمين ومليشياتهم بارتكاب جرائم قتل منظمة بحق المدنيين العزل.
وأضاف : “وقعت في هذا الطريق ــ رقبة الجمل ــ انتهاكات بحق مواطنين وتجار، وجرى مصادرة أموالهم وبضائعهم، دون أن تتحرك الحكومة التي تتفرج على هذه الجرائم”.
ويشكو سكان مناطق “قولو” و”نيرتتي” بجبل مرة وسط دارفور من تزايد نشاط المليشيات المسلحة خلال الفترة الماضية حيث تورطت هذه الجماعات في عمليات القتل التي طالت المدنيين إضافة إلى نشاطها في النهب المسلح وقطع الطرق أمام القوافل التجارية العائدة لرئاسة الولاية.