الخرطوم : الاتفاق المرتقب لنقل نفط جوبا يتضمن عدم اتخاذ إجراءات أحادية
جوبا 1 أغسطس 2022 ــ قال مسؤول سوداني إن الاتفاق الذي تعمل عليه الخرطوم وجوبا بشأن نقل نفط جنوب السودان، يتضمن عدم اتخاذ أي دولة إجراءات أحادية تؤثر على صناعة البترول.
وانتهى في مارس 2022 أجل اتفاق، أُبرم في 2012 بين الخرطوم وجوبا، يتعلق بنقل نفط ومعالجة الأخيرة عبر خطوط أنابيب وموانئ تصدير يمتلكها السودان.
واستقبل الرئيس الجنوب سوداني سلفا كير ميارديت، الاثنين، وفدًا ضم الأمين العام لمجلس السيادة ورئيس مفوضية السلام ووزير الطاقة والنفط، وتسلم رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
وقال وزير الطاقة والنفط المُكلف محمد عبد الله محمود، وفقًا لبيان صادر عن مجلس السيادة تلقته “سودان تربيون”؛إن لقاء رئيس جمهورية جنوب السودان كان فرصة لتقديم الشكر لحكومة الجنوب على وفائها بالتزاماتها تجاه الاتفاقيات النفطية السابقة.
وأكد أن دولة الجنوب أوفت بكامل استحقاقاتها المالية الخاصة بتعويضها للاقتصاد السوداني بعد الانفصال.
ودفعت جوبا ثلاث مليارات دولارات للخرطوم كتعويض على فقدانها نحو 75% من عائدات النفط، بعد انفصال جنوب السودان.
وأفاد الوزير أن “اللقاء أكد ضرورة التعاون لزيادة الإنتاج النفطي وجلوس وزارتي النفط في البلدين لصياغة اتفاق جديد”.
وأشار إلى أن الاتفاق المرتقب يركز على سيادة البلدين على مواردهما الطبيعية وعدم اتخاذ أي دولة إجراءات أحادية تؤثر على صناعة النفط.
وفي22 مايو 2022، بدأت مباحثات بين الخرطوم وجوبا تتعلق بالتعاون المشترك في مجال النفط، بما في ذلك الترتيبات الفنية والمالية وزيادة الإنتاج والتحديات التي عرقلت تنفيذ اتفاقيات سابقة.
وقال الوزير السوداني إن بلاده “ملتزمة بنقل ومعالجة خام بترول جنوب السودان إلى موانئ التصدير”.