Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

السودان ينضم رسميا لحلف الدول المطلة على البحر الأحمر

محادثات البرهان وبن سلمان ناقشت أمن البحر الأحمر - ارشيف

الخرطوم 30 مايو 2022- صادقت الحكومة السودانية الاثنين، على الانضمام لميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن وهو اتفاق من شأنه الحد من موافقة الخرطوم على إقامة قاعدة عسكرية روسية في ساحل البحر الأحمر شرق السودان.

وفي يناير 2020 أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله التوقيع على ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن بالرياض ويضم الحلف كل من السعودية والسودان وجيبوتي والصومال ومصر واليمن والأردن.

وقال  بيان صادر عن وزارة الخارجية تلقته “سودان تربيون” “إن انضمام السودان لميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر يأتي إدراكا منه لما يمثله البحر الأحمر وخليج عدن من أهمية بالغة لحركة الملاحة الدولية وأثر ذلك على استقرار ونمو الدول المصدقة على هذا الميثاق”.

ويعد البحر الأحمر وخليج عدن، من أهم الممرات المائية في العالم، ما يعني أهمية حمايتهما من أعمال القرصنة والتهريب والاتجار بالبشر فضلاً عن تلوث البيئة في ظل وجود فرص تتمثل في الاستثمار والتجارة بين دول هذه المنطقة.

وأضاف البيان بأن الميثاق يهدف للعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري بين الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن من أجل التنمية والإدارة المستدامة لموارد البحار لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والحماية البيئية والمساهمة في تعزيز السلم والأمن الإقليميين والدوليين والاقتصاد العالمي.

ولدى السودان ساحل مطل على البحر الأحمر يمتد على مسافة تتجاوز 700 كلم وأكبر ميناء لديه في مدينة بور تسودان الذي يعتبر الميناء الرئيسي للبلاد بل يمثل منفذا بحريا استراتيجيا لعدة دول مغلقة ومجاورة مثل تشاد وإثيوبيا وجنوب السودان.

وسبق أن صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 16 نوفمبر 2020 على إنشاء قاعدة بحرية روسية في على ساحل البحر الأحمر قادرة على استيعاب سفن تعمل بالطاقة النووية.

ولكن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان قال بأن بلاده لديها ملاحظات على الاتفاق مع روسيا بشأن إنشاء قاعدة بحرية مطالبا بمعالجة هذه الملاحظات قبل المضي قدما في تنفيذ الاتفاق.