Thursday , 18 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(البجا) : 72 ساعة أمام السلطات لإقالة والي البحر الأحمر أو التصعيد

الناظر محم ترك

الناظر محمد الأمين تِرك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة

الخرطوم 27 مايو 2022- أمهل المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في شرق السودان الجمعة، لجنة أمن ولاية البحر الأحمر 72 ساعة لإقالة والي الولاية علي أدروب وهدد باتخاذ إجراءات تصعيديه.

وتفجرت الأزمة بين والي البحر الأحمر على أدروب ومجلس البجا مطلع الشهر الجاري عقب اتهام الأخير بطلب العون من أشخاص تورطوا بإشعال النزاع القبلي في المنطقة لتمويل مشاريع تنموية.

وقال المجلس في مذكرة معنونة للجنة أمن ولاية البحر الأحمر اطلعت عليها “سودان تربيون” “إن والي البحر الأحمر يقود مخططات خبيثة ويسعى لإعادة الفتنة والاقتتال بشكلٍ أقبح ، باعتماده على اللقاءات الجماهيرية للقبائل والتحشيد المضاد وإعلان نظارات في أرض قبائل أخرى بموافقته”.

وأضاف” ما يقوم به الوالي لن يؤدي للأمن والاستقرار ويجب التنفيذ الفوري لبنود المذكرة بينها إقالته وحال عدم تنفيذها خلال 72 ساعة سنعلن التصعيد بالوسائل السلمية “.

ويتهم الوالي باتخاذ إجراءات ترمي لتنفيذ اتفاق مسار الشرق الذي يطالب مجلس البجا بالغائه.

ونصت المذكرة على البدء  الفوري في برنامج التنمية التي توقفت بقرار من الوالي وإلغاء قرار وزارة المالية الاتحادية والخاص بإيقاف التنمية في جميع الولايات تنفيذًا لاستحقاقات واستقطاعات اتفاقية جوبا وإيقاف تحصيل أموال المسؤولية المجتمعية من قبل الشركة السودانية للموارد المعدنية المركزية علي أن يتم تحصلها في الولايات المعنية منعًا للتلاعب أو تحويل موارد الإقليم .

ودعت إلى مراجعة سياسات المؤسسات القومية وإيقاف التعيينات المركزية واعتماد مبدأ التمييز الإيجابي والتطبيق الفوري للهيكل الراتبي الجديد .

وطالبت المذكرة بإعلان المنبر التفاوضي تنفيذًا لمقررات مؤتمر سنكات وإيقاف استخراج جميع شهادات خلو النزاع وتصديقات الأرض لحين وضع السياسات التي تراعي جوانب الأمن، والآثار البيئية والتعديات علي المناطق الزراعية والسكنية وتحدد نسب المجتمعات المحلية في جميع المشاريع الاستثمارية ،خاصة شركات التعدين بضوابط جديدة يشارك فيها الجميع  .

وترفض “البجا” وهي كبرى الجماعات العرقية في شرق السودان اتفاق مسار شرق السودان الموقع ضمن اتفاقية جوبا للسلام وقادوا حراكاً مناهضاً للحكومة الانتقالية التي انقلب عليها الجيش من أجل الضغط على إلغاء المسار.