Saturday , 11 May - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

برنامج الغذاء : نقص التمويل يهدد تقديم المساعدات لآلاف المحتاجين في السودان

نازحون من شرق دارفور يحملون مساعدات انسانية بعد وصولهم إلى معسكر زمزم في 22 مايو 2013

نازحون من شرق دارفور يحملون مساعدات انسانية بعد وصولهم إلى معسكر زمزم في 22 مايو 2013

الخرطوم 1 مارس 2022-  قال برنامج الأغذية العالمي انه يواجه نقصا حادا في التمويل يهدد بنفاذ مخزون الغذاء في السودان خلال شهر واحد.

وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري بالسودان إدي رو بيد إن النقص الكبير في التمويل البالغ 285 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة (مارس – أغسطس 2022) يهدد العمليات والأرواح.

وأضاف بحسب بيان الثلاثاء “نظراً للموارد المحدودة، يتم ترتيب الأولويات لضمان تلبية احتياجات الأشخاص الأكثر ضعفًا في السودان، ولكن حتى مع ترتيب الأولويات، فإنه من المتوقع أن تنفد محزونات الغذاء والنقد اعتبارًا من شهر أبريل في جميع أنحاء البلاد”.

وأردف “دون الحصول على تمويل جديد، قد لا يكون أمام البرنامج خيارا سوى إجراء المزيد من التخفيضات في المساعدات وقد يكون تأثير ذلك مدمراً”

وأعلن البرنامج استئناف عملياته جزئياً في شمال دارفور بعد أكثر من شهر من التعليق في أعقاب سلسلة من الهجمات ونهب جميع مستودعاته الثلاثة بالفاشر أواخر ديسمبر الماضي.

ويستأنف برنامج الأغذية العالمي تدريجياً المساعدات الغذائية العامة لنحو 362,000 لاجئ ونازح باستخدام التحويلات النقدية.

وأفاد البيان إنه تم استئناف برامج التغذية للأطفال والحوامل والمرضعات المصابين بسوء التغذية بالإضافة إلى برنامج الوجبات المدرسية في المنطقة.

ويهدف برنامج الأغذية العالمي للوصول إلى 122,600 شخص بالدعم التغذوي و321,000 من أطفال المدارس بوجبات مدرسية.

وأشار المسؤول الأممي لأن أولوية البرنامج هي ضمان حصول الأطفال الأكثر جوعًا على الغذاء، وحصول الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية على العلاج الذي يحتاجون إليه.

وأضاف: “نأمل أن تسمح لنا الظروف الأمنية بمواصلة عملنا. ونحث جميع الأطراف على الاستمرار في توفير الوصول الآمن للعاملين في المجال الإنساني وحماية الأصول والإمدادات الإنسانية حتى نتمكن من الوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة”.

وأشار إلى  مواجهة البرنامج عاماً من الاحتياجات غير المسبوقة على مستوى العالم، وأن ضمانات الوصول الآمن بالإضافة إلى زيادة الموارد يعتبر أمراً حيوياً لإنقاذ الأرواح في السودان.