100 إصابة بيد قوى الأمن خلال تفريقها احتجاجات تُطالب بالحكم المدني
الخرطوم7 فبراير 2022 – أعلن أطباء عن رصدهم أكثر من 100 إصابة، خلال تفريق قوى الأمن والشرطة السودانية لاحتجاجات قرب القصر الرئاسي ومناطق أخرى في العاصمة الخرطوم.
ونجح آلاف المتظاهرون، الاثنين، في الوصول إلى الشوارع المحيطة بالقصر الرئاسي على الرغم من الانتشار الأمني والعسكري المكثف وحظر التجمع في هذه المنطقة.
وردد المحتجون النشيد الوطني وأغاني حماسية بينما كانت قوى الأمن تمطرهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، كما اشتبكت مجموعات أخرى من الشرطة بالحجارة.
ويعد موكب السابع من فبراير الأول في جدول احتجاجات شهر فبراير، حيث ينتظر تنظيم الموكب القادم في 14 من هذا الشهر.
وقالت نقابة أطباء السودان الشرعية، في بيان، تلقته “سودان تربيون”، إنها “رصدت أكثر من 100 إصابة بعضها خطرة، في مستشفى الجودة”.
وأشارت إلى أن قوى الأمن والشرطة أصابت 6 متظاهرين آخرين في أم درمان، 5 منها بالرصاص الحي؛ فيما أصيب محتجان بالرصاص في الخرطوم بحري.
وتستخدم قوى الأمن والشرطة الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى القنابل الصوتية والمياه والرصاص المطاطي والرصاص الحي وأسلحة فتاكة، في تفريق الاحتجاجات التي تُنظمها لجان المقاومة.
وتقول اللجان إنها تعمل على إسقاط الحكم العسكري بوسائل المقاومة السلمية وتأسيس سُّلطة مدنية تُنفذ شعارات الثورة.
وأنضم مئات الأشخاص إلى المظاهرات التي نُظمت في أم درمان والخرطوم، على الرغم من القمع الأمني المفرط.
وإضافة إلى العاصمة الخرطوم، خرجت احتجاجات في 13 مدينة أخرى منها رفاعة والمناقل وود مدني في ولاية الجزيرة.
وفي ولاية النيل الأبيض نُظمت احتجاجات في الدويم وكوستي، علاوة على مدن كسلا والقضارف وبورتسودان، شرقي السودان.
وشارك المئات في تظاهرات أقيمت في عطبرة والدامر بولاية نهر النيل، ونيالا بجنوب دارفور والجنينة بولاية غرب دارفور، فضلا عن احتجاجات في كادوقلي بولاية جنوب كردفان.
وأطلقت لجان المقاومة اسم احتجاجات الاثنين “مليونية ترس الشمال”، للتضامن مع مئات الأشخاص الذين يغلقون طريق شريان الشمال.
ويربط طريق شمال الشمال العاصمة الخرطوم بالولاية الشمالية إضافة إلى الطريق الدولي الواصل مع مصر.
وقُتل 79 متظاهرًا، برصاص وأدوات عنف قوى الأمن، خلال مشاركتهم في الاحتجاجات المناؤية للانقلاب العسكري، وذلك منذ قيامه في 25 أكتوبر 2021.