Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(الحرية والتغيير) ترسل وفوداً إلى الولايات لدعم “مركز المقاومة الموحد”

عمر الدقير

عمر الدقير

الخرطوم 26 يناير 2022 – أعلن ائتلاف الحرية والتغيير – المُبعد عن الحكم، عزمه إرسال وفود إلى الولايات في إطار عمله على تكوين مركز موحد لمقاومة الانقلاب.

وظل الائتلاف يتحدث عن ضرورة استحداث قيادة موحدة للحراك الشعبي السلمي المقاوم للانقلاب العسكري، لكن جهوده في هذا الشأن لم تقود إلى نتائج حتى الآن.

وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، في مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء؛ قررنا “إرسال وفود إلى الولايات الأسبوع المقبل، بالتنسيق مع قوى الثورة”.

وأشار إلى أن بداية الزيارات ستكون من ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة، بغرض تكوين مركز موحد للمعارضة.

وتحدث الدقير عن أن ائتلاف الحرية والتغيير يعمل على تكوين قيادة موحدة لمقاومة للانقلاب العسكري برؤية سياسية مشتركة.

وأرسل القيادي نداءً إلى لجان المقاومة والمهنيين لتتداعي لإنجاز هذا المركز الموحد، مشيرًا إلى استجابة بعض تنسيقيات لجان المقاومة للتنسيق معها ميدانيا وسياسيا.

ورفض الحزب الشيوعي  في وقت سابق دعوة من الحرية والتغيير للتفاكر حول إنشاء قيادة موحدة لمقاومة الانقلاب، فيما تقول لجان المقاومة إنها تعكف على صياغة إعلان سياسي ستطرحه إلى الجميع للتوقيع عليه.

وتنظم لجان المقاومة، وهي لجان شبابية مستقلة في الأحياء السكنية، احتجاجات حاشدة ومتواصلة مناوئة للانقلاب العسكري وتُطالب بتأسيس سلطة مدنية.

ودعا الدقير إلى تنويع أساليب المقاومة السلمية في الفترة المقبلة، وقال إن الائتلاف قرر أن يكون يوم الجمعة القادم  يوما للتضامن مع المصابين بتسجيل زيارات لهم في المستشفيات ومنازلهم ودعمهم ماليًا ومعنويًا.

وأصيب أكثر من 2.500 متظاهر، خلال مشاركتهم في الاحتجاجات المناوئة للحكم العسكري، وهي مواكب قُتل فيها 77 فردًا برصاص قوى الأمن والشرطة.

وقال الدقير عن المشاورات التي تجريها البعثة الأممية في البلاد إن الهدف من أي مبادرة يجب أن يكون لإنهاء الوضع الانقلابي وقراراته وإيقاف القمع ،إضافة إلى التأسيس لوضع دستوري يُبعد المؤسسة العسكرية عن الحكم ويؤسس لسلطة مدنية تباشر مهام فترة الانتقال وتعد لتنظيم الانتخابات.

وتقود بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان سلسلة مشاورات مع جميع القوى في البلاد، بغرض توصل هذه الأطراف إلى اتفاق يُنهي الأزمة السياسية.