Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مناقشات سودانية أميركية حول عقد مائدة مستديرة وتكوين حكومة كفاءات

Al-Burhan meets U.S. Assistant Secretary for Africa Molly Phee and Special Envoy for Horn David Satterfield on January 20, 2022

Al-Burhan meets U.S. Assistant Secretary for Africa Molly Phee and Special Envoy for Horn David Satterfield on January 20, 2022

الخرطوم 20 يناير 2022– أعلن مجلس السيادة في السودان عن الاتفاق مع وفد أميركي رفيع على ضرورة عقد مائدة مستديرة وتشكيل حكومة كفاءات يقودها رئيس وزراء مدني لاستكمال مهام الفترة الانتقالية.

واجتمع قادة عسكريون بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إلى الوفد الذي وصل الخرطوم  برئاسة مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، السفيرة مولي في والمبعوث الأمريكي للقرن الأفريقى ديفيد سترفيلد إلى جانب القائم بأعمال السفارة بالخرطوم السفير براين شوكان.

ووفقا لبيان مجلس السيادة فإن الاجتماع “امن علي ضرورة قيام انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية وإجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لتواكب التطورات الجديدة”.

كما جرى التفاهم على” إطلاق حوار وطني شامل بين القوى السياسية والمجتمعية في السودان عبر مائدة مستديرة، يضم جميع القوى السياسية والمجتمعية  باستثناء المؤتمر الوطني، للتوصل إلى توافق وطني للخروج من الأزمة الحالية”.

من جهتها قالت السفارة الأميركية بالخرطوم  في بيان إن القادة العسكريون الذين التقي بهم الوفد أبدوا التزامهم بالحوار الوطني الشامل،والانتقال السياسي ، وتشكيل حكومة بقيادة مدنية على أساس التوافق.

وحسب البيان فإن مساعدة وزيرة الخارجية والمبعوث الخاص  شددا على أن الولايات المتحدة “لن تستأنف المساعدات المتوقفة للحكومة السودانية في غياب إنهاء العنف واستعادة حكومة بقيادة مدنية تعكس إرادة شعب السودان”.

وشاركت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مولي في والمبعوث الخاص للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد قلقهما العميق للشعب السوداني بشأن تعطيل التحول الديمقراطي،وأدانا بشدة استخدام القوة غير المتناسبة ضد المتظاهرين ،لا سيما استخدام الذخيرة الحية والعنف الجنسي وممارسة الاحتجاز التعسفي.

وقال البيان “المسؤولان دعيا إلى إجراء تحقيقات شفافة ومستقلة في الوفيات والإصابات التي حدثت، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها”.

وأوضح المبعوث الخاص ومساعدة وزيرة الخارجية،حسب البيان،أن الولايات المتحدة ستدرس اتخاذ تدابير لمحاسبة المسؤولين عن الفشل في المضي تجاه تحقيق هذه الأهداف، وحثا على رفع حالة الطوارئ كإجراء هام لبناء الثقة.

وقال البيان “أيد كل من مساعدة وزيرة الخارجية والمبعوث الخاص العملية السياسية التي يقودها السودان مؤخرًا والتي يسرتها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة  الانتقالية في السودان كوسيلة لمساعدة أصحاب المصلحة المدنيين السودانيين على تحديد طريقة مشتركة للمضي قدمًا للتغلب على المأزق السياسي في السودان وتعهدوا بالدعم الكامل من قبل الولايات المتحدة لهذا الجهد”.