مجلس الدفاع السوداني : المظاهرات تجنح للفوضى وتتجاوز الخطوط الحمراء
الخرطوم 17 يناير 2022- تأسف مجلس الأمن والدفاع في السودان على ما اسماه الفوضى وخروج الاحتجاجات الشعبية عن السلمية.
وعقد المجلس الاثنين جلسة طارئة برئاسة عبد الفتاح البرهان بالتزامن مع مظاهرات دعت إليها لجان المقاومة في مدن الخرطوم الثلاث لرفض الحكم العسكري كانت حصيلتها حتى الآن سبعة قتلى ونحو مائة جريح بيد قوى الأمن.
و استمع الاجتماع ضمن أجندة أخرى إلى تقارير الأجهزة الأمنية وتطورات الأحداث، حيث “تأسف على الفوضى التي نتجت جراء الخروج عن شرعية التظاهر السلمي وإتباع منهج العنف”.
وأشار بيان لمجلس السيادة إلى أنه برزت “تيارات مقيدة لحرية ممارسة الحياة وتتعدى على الممتلكات العامة كظاهرة خطيرة تهدد الأمن والسلم الوطني والمجتمعي وتتجاوز الخطوط الحمراء لسيادة الدولة”.
وقال انه حرصا على سلامة وامن البلاد تقرر “استكمال إجراءات التحري والتحقيق ومحاسبة المتورطين في الأحداث وحسم التفلتات التي تصاحب المواكب وفقا لقانون الطوارئ والقانون الجنائي”.
ومن بين القرارات التي اتخذها المجلس في جلسته الاثنين تأسيس قوة خاصة لمكافحة الإرهاب وفتح المعابر مع جنوب السودان وإلزام مقاتلي الحركات المسلحة بالتجمع خارج المدن.
وقال بيان مجلس السيادة، انه نقرر “تأسيس قوة خاصة لمكافحة الإرهاب لمجابهة التهديدات المحتملة”.
وأعلن عن التزامه بوقف إطلاق النار كما جدد دعوته للحركات غير الموقعة على اتفاق السلام بالانضمام إليه.
ووجه المجلس، وفقًا للبيان، مقاتلي تنظيمات الجبهة الثورية بالتجمع خارج العاصمة الخرطوم والمدن الرئيسية في مناطق التجميع بغرض الحصر وإنفاذ الترتيبات الأمنية.
وتماطلت السُّلطات في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية التي قرر اتفاق السلام الموقع في 3 أكتوبر 2020، إكمالها في غضون 6 أشهر.
وطالب مجلس الأمن والدفاع بالاستمرار في فتح المعابر الحدودية مع جنوب السودان.