Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(المؤتمر السوداني) يحذر من حملة استهداف واسعة لشباب المقاومة

A female protester

A female protester throws tear gas canister to the direction of the police force on January 6, 2022

الخرطوم 16 يناير 2022 – حذر حزب المؤتمر السوداني من ملاحقات تنفذها قوى الأمن لكوادر لجان المقاومة  وجماعات ثورية في أعقاب مقتل مسؤول شرطي أثناء احتجاجات الخميس الماضي.

وقُتل قائد شرطة الاحتياطي المركزي في قطاع القصر وشروني، العميد على بريمة، أثناء تأمين الاحتجاجات قرب القصر الرئاسي وفقًا لنعي وزارة الداخلية.

ولا تزال عملية اغتيال المسؤول الشرطي يلفها الغموض حيث تم الإعلان عن توقيف احد المتهمين بعد ساعات من الحادثة دون أن ترشح مزيد من التفاصيل حول هوية الموقوف ودوافع الجريمة.

واعتقلت قوة أمنية عدد من المصابين في الاحتجاجات من أمام مستشفى “رويال كير” يوم السبت بينهم كوادر في لجان المقاومة واقتادتهم الى جهة مجهولة.

وقال حزب المؤتمر السوداني، في بيان، تلقته “سودان تربيون”، الأحد؛ إنه “يتابع الحملة الهوجاء التي تشنها سلطة الانقلاب على لجان المقاومة ومجموعات غاضبون بلا حدود وملوك الاشتباك”.

وأشار إلى أن الحملة تتخذ “من حادثة مقتل العميد شرطة علي بريمة، ذرية للقمع السياسي والملاحقات التي لا تمت للقانون بصلة”.

ومن بين المصابين الذين اعتقلوا من أمام المستشفى عضو مجموعة “غاضبون بلا حدود” محمد آدم “توباك” 17 عامًا، الذي يقول ناشطون إن الشرطة تتهمه بقتل العميد علي بريمة.

وفور اعتقاله، حدّثت مجموعة غاضبون شعارها إلى “اعتقال، إصابة، شهادة”، في إشارة إلى استعداد عضويتها الاستمرار في الاحتجاجات مهما بلغ الاستهداف.

وأعلن حزب المؤتمر السوداني وقوفه بـ “صرامة ضد استهداف شباب الثورة”، مشيرًا إلى أن “محاولة إلصاق تهمة العنف بالثوار هي محاولة فاشلة لتلطيخ سمعة ثورة عظيمة أبهرت العالم بسلميتها وتمسكها بقيم لا تحيد عنها”.

وقال الحزب إنه سيوفر كافة أشكال الدعم القانوني والسياسي والإعلامي والميداني للشباب المستهدف، مشددًا على أنه “لن يترك مساحة للسلطة الغاشمة بالنيل منهم فرادى”.

وعرف أعضاء “غاضبون بلا حدود” و”ملوك الاشتباك”، بالوقوف في الصفوف الأمامية في الاحتجاجات السلمية، معرضين أنفسهم لخطر عنف قوى الأمن والشرطة لحماية المتظاهرين الآخرين بارجاع عبوات الغاز فور وقوعها بين المحتجين.