اتهام احدى حركات السلام بالتورط في نهب معسكر اليوناميد في الفاشر
الخرطوم 26 ديسمبر 2021 – اتهمت اللجنة الأمنية لشمال دارفور احد المجموعات الموقعة على اتفاقية السلام بكسر حاويات في الموقع اليوناميد في الفاشر الذي سلم للحكومة السودانية، الامر الذي قاد لعملية النهب التي تعرض لها في يوم الجمعة الماضي.
وفي يوم 20 ديسمبر استلمت حكومة شمال دارفور الجزء الشمالي من قاعدة الامدادات التابعة لقوات اليوناميد سابقا في مدينة الفاشر بحضور نائبة رئيس بعثة اليونتماس خاردياتا انجاي.
وطلب الوالي من جميع الحركات المسلحة سحب قواتها من المنطقة المحيطة بالموقع بعد كانت مرابطة بالقرب منه وترغب في جعله مقرا لقواتها، إلا أنها لم تستجب لطلبه.
وقال بيان صادر عن لجنة أمن الولاية انه في الجمعة ٢٤ ديسمبر “وفي تمام الساعة الخامسة ونصف مساءاً قامت مجموعة بالاعتداء على الجزء الذي تم تسليمه لحكومة الولاية وقامت بكسر الحاويات وتمكنوا من نهب المعدات الخاصة بحكومة الولاية.”
وأفاد شاهد عيان سودان تربيون الجمعة مساء ان المواطنين الذين تدفقوا إلى الموقع بعد قيام مجموعة مسلحة بكسر الحاويات ونهب محتوياتها.
وأضاف البيان ان مجموعات أخرى من خارج القوة المكلفة بحماية الموقع قامت بإطلاق النار لمنع المواطنين اللذين حضروا بالمئات من النهب وادى ذلك لمقتل احد المواطنين.
وفي بيان السبت، ادان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق عمليات النهب وطالب الحكومة السودانية بحماية فريق التصفية المتواجد في الجزء الجنوبي من المعسكر الذي كان يوما ما مقر قيادة بعثة اليوناميد في دارفور.
وينتظر ان تفرغ الفرق المكلفة بالتصفية من مهمتها في نهاية يونيو 2022.
وقررت اللجنة الأمنية تعزيز الحراسة .حول سكن ومقار أفراد البعثة المتواجدين بمعسكر اليوناميد.
كما تقرر استدعاء القيادات الميدانية للمجموعات المتواجدة في الفاشر لإلزامها بحسم تفلتات منسوبيهم وسحبهم من مقر اليوناميد، واخطار قياداتها بذلك.
وسارع حاكم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان التي لها قوات مرابطة في الموقع بادانة عمليات النهب وقال انه وجه بإجراء تحقيق حول الحادث.