اجتماع رفيع يُناقش التوصل لرؤية لإدارة شرق السودان

الخرطوم 13 ديسمبر 2021 – ناقش اجتماع رفيع عُقد بين مجلس السيادة وفريق الوساطة وأطراف مسار الشرق التوصل إلى رؤية لكيفية إدارة شرق السودان من خلال مسار الشرق المختلف عليه.

ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى مزيد من الاضطرابات الاجتماعية في شرق السودان الذي يشهد استقطاب قبلي حاد بين المكونات الرافضة لمسار الشرق والمؤيدة له.

وعُقد اجتماع، الاثنين، بين نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان “حميدتي”، وفريق الوساطة الجنوب سودانية والأطراف الموقعة على اتفاق السلام.

وفي تصريح صحفي، قال رئيس فريق الوساطة، إن “الاجتماع ناقش اتفاق شرق السودان وأهمية التوصل من خلال لتوافق تام بين كافة المكونات وصولا لرؤية محددة حول كيفية إدارة شرق البلاد”.

وأشار إلى أن اتفاق مسار الشرق “أمن على ضرورة قيام مؤتمر جامع يضم كل أهل الشرق لمناقشة قضاياهم”.

وينص اتفاق مسار شرق السودان على عقد مؤتمر جامع لكافة مكونات الشرق، لتكون توصياته جزء لا يتجزأ من الاتفاق، وهو مؤتمر كان مقرر عقده خلال 6 أشهر من تاريخ التوقيع على الاتفاق الذي جرى في 3 أكتوبر 2020.

وتسبب رفض المجلس الأعلى لنظارات البجا في تعطيل إقامة المؤتمر نظرًا لرفضه المسار الذي طالب بإلغاء بصورة نهائية، وهو أمر يرفضه الموقعون على المسار والكيانات المؤيدة له.

واستجاب المجلس الأعلى لنظارات البجا لطلب من حميدتي بعدم إغلاق المواني البحرية مرة أخرى إلى حين التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة التي كلفه مجلس السيادة بحلها.

وقال قلواك إن الشرق يُعد بوابة السودان والدول المجاورة “مما يستدعي العمل على استقراره”.

وأفاد بأن الوساطة تعمل على تقريب وجهات النظر بين كافة المكونات للوصول إلى اتفاق يضمن لأهل شرق السودان: السلام والاستقرار والتنمية.

وقررت الأطراف المجتمعة مواصلة الاجتماعات خلال اليومين القادمين لبناء قاعدة مشتركة ترضي جميع أهل الشرق باختلاف مكوناتهم.