مصرع 21 من الجيش السوداني خلال مواجهات شرسة مع قوات اثيوبية
القضارف 27 نوفمبر 2021- قالت مصادر عسكرية موثوقة لـ”سودان تربيون” إن المعارك التي دارت فجر السبت على الشريط الحدودي مع إثيوبيا أدت لمصرع 21 من القوات السودانية وجرح ما لا يقل عن 30 آخرين.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات سودانية وأخرى إثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكامو بعمق 17 كيلو متر.
وقالت المصادر إن معارك طاحنة دارت شرق منطقة أم ديسا وبركة نورين تجاه مستوطنة مالكامو الإثيوبية المشيدة داخل الأراضي السودانية شرق نهر عطبرة .
واستخدمت في المعركة المدفعية الثقيلة والرشاشات على مدى 8 ساعات.
وأضافت “قتل 21 من الجيش السوداني بينهم ضابط برتبة رائد و ملازم أول. وجرح حوالي 30 آخرين جرى نقلهم الى مستشفى تبارك الله بمحلية القريشة”.
وافادت كذلك بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى وسط القوات الاثيوبية.
وقالت المصادر إن القوات الإثيوبية والمليشيات كانت تسندها قوات اريترية تم تجميعها من عدة مناطق وقدر عددها بنحو 6000 مقاتل طبقا للمصادر.
وأشارت الى أنه تم تجميع هذه القوات من مناطق ماي خضرة،الحمرة، بإقليم التقراي المحاذي للفشقة الكبرى ومناطق دانشا ،هرر بحر دار، قندر، وشهيدي، بإقليم بحر دار المحاذية لمحليتي القريشة، باسنده ،القلابات الشرقية المحاذية للفشقة الصغرى.
ولم يصدر عن الجيش السوداني تعليق فوري حيال هذه التطورات.
ولاحقا قال مكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة إن القوات العاملة في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى بمنطقة بركة نورين تعرضت لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية.
وأفاد في تصريح مقتضب إن الهجمات استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل الأراضي السودانية.
وأضاف”تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات واحتسبت القوات المسلحة عددا من الشهداء”.