وزير الطاقة يؤكد أن مخزون الوقود مطمئن رغم مواصلة اغلاق الشرق
الخرطوم 3 أكتوبر 2021- قال وزير الطاقة والنفط السوداني إن مخزونات الوقود لاتزال مطمئنه ، بينما يتمسك المجلس الأعلى لتنسيقية البجا بمواصلة اغلاق الطرق والموانئ في شرق البلاد.
وافادت وزارة الطاقة والنفط الأحد الماضي بأن الموجود من الوقود يكفي لنحو 10 أيام في أعقاب إغلاق أنصار الزعيم القبلي محمد الأمين ترك الطرق والموانئ الحيوية في شرق البلاد.
وقال وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد لـ “سودان تربيون” الأحد إن مخزونات الوقود “حاليا كافية” دون أن يذكر أرقاماً معينة.
وتقول الحكومة أن الإغلاق تزامن مع توقيت لم يتم فيه استيراد للمواد البترولية ولكن تسود مخاوف وسط قطاعات واسعه باقتراب نقص الوقود مع استمرار الإغلاق.
وحول ما إذا كانت الحكومة ردت اليوم الأحد على مطالب الناظر ترك قال الوزير ” لا علم لي بذلك حتى الآن”.
والأحد الماضي خلص اجتماع مطول بين وفد من الحكومة المركزية ومجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة الى اتفاق جزئي بالسماح لصادر بترول الجنوب بالانسياب دون عراقيل على أن يرجأ النظر في انهاء اغلاق بقية المرافق لأسبوع.
وقال وزير الطاقة والنفط وقتها أن مجلس نظارات البجا وافق على استئناف تصدير نفط الجنوب مع النظر في المقترحات المتعلقة بفتح الموانئ والطرق ليكون هناك اتفاق جديد حولها في وقت وجيز.
كما أكد الناظر محمد الأمين ترك قبولهم المبدئي بالمقترحات التي قدمها الوفد الحكومي وطلب إمهالهم اسبوعا للتشاور مع التنسيقيات المتحالفة مع المجلس التي لم تحضر الاجتماع.
وعمد أنصار الزعيم القبلي المنضوين تحت لواء مجلس نظارات البجا الى اغلاق الطرق والموانئ الحيوية في شرق البلاد للضغط على الحكومة واجبارها على الغاء مسار الشرق المضمن في اتفاق جوبا علاوة على مطالب أخرى.
في الاثناء أعلنت وزارة الطاقة والنفط موافقة الوزير على بعض مطالب أهالي منطقة هوشيري بولاية البحر الأحمر والتي يوجد بها ميناء بشائر (1،2) لتصدير النفط”.
وقالت الوزارة في بيان تلقته ” سودان تربيون” الأحد، إن الوزير وافق على بعض المطالب التي تم رفعها من أهالي المنطقة خلال زيارته الأخيرة للولاية.
وأضافت ” تم الاتفاق اليوم مع وفد منطقة هوشيري علي تكوين آلية رباعية بالتنسيق مع الولاية لمتابعة قضايا المنطقة المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية في المنطقة.
وأوضح عبيد لـ “سودان تربيون” ان مطالب أهل المنطقة تتعلق بتوفير خدمات الكهرباء والمدارس والتوظيف لأبناء المنطقة.
وأضاف أن تلك الخطوة تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لشركات الطاقة والوزارة كما في مناطق حقول النفط.