Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

ناظر الهدندوة يصل القضارف ويتمسك بمواصلة الاغلاق ما لم يلغى (مسار الشرق)

الناظر ترك خاطب حشدا في الفشقة بولاية القضارف ..السبت 2 أكتوبر2021 (سودان تربيون)
الناظر ترك خاطب حشدا في الفشقة بولاية القضارف ..السبت 2 أكتوبر2021 (سودان تربيون)

القضارف 2 أكتوبر 2021-قال ناظر قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك انهم ماضون في مخطط اغلاق شرق السودان ما لم يتم التجاوب مع حزم مطالب جرى طرحها منذ أسابيع.

وخاطب ترك السبت تجمعات لأنصاره في ولاية القضارف مجددا رفض مسار شرق السودان المضمن في اتفاق سلام جوبا.

ومن بين المطالب التي رفعها ترك وميديه في المجلس الأعلى لنظارات البجا الغاء مسار الشرق وحل الحكومة الحالية واستبدالها بأخرى يتولى فيها العسكريين زمام الأمور علاوة على مطالب أخرى.

وكان وفد من الحكومة المركزية وصل بورتسودان الأسبوع الماضي بقيادة عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي وتمكن من اقناع ترك بإنهاء حصار أنبوب النفط الناقل لبترول جنوب السودان الذي يتم تصديره عبر ميناء بشائر.

ووعد ترك موفدي الحكومة بالنظر في رفع الاعتصام وفك الاغلاق بعد مشاورات مع الاخرين وطلب امهاله أسبوعا للرد على المطالب بينما تتخوف الحكومة من تأثير قوي لمواصلة الحصار على امدادت النفط التي تصل عبر ميناء بورتسودان.

ويغلق انصار ترك طرقا ومرافقاحيوية في العديد من ولايات شرق السودان.

وحيا الناظر خلال مخاطبته حشدا بمنطقة الفشقة بولاية القضارف الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية لحماية الثورة وقال إنهم لم يستجيبوا لمطالب “المتربصين” التي دعت تلك الأجهزة للتصدي لاعتصام الشرق.

وأضاف ” الجيش خط احمر وسنستمر في إغلاق الشرق من اوسيف حتى الخياري لم نجئ الا للشراكة مع الولايات الأخرى في ازالة التهميش”.

وتابع ” إذا ارادت الحكومة فتح الشرق والميناء لابد من الغاء مسار الشرق لأننا لسنا دعاة حرب وصراع بل نبحث عن حقوقنا بعد ان تعرضنا للظلم والتهميش”.

وأشار زعيم الهدندوة الى اتساع رقعة التهميش وارتفاع سقف المطالب بانضمام منبر البطانة وهو منبر منفصل للشرق يضم اربعة ولايات.

واعتبر مبارك النور النائب السابق عن دائر الفشقة خروج اهل القضارف والفشقة تأكيد على المطالب الاساسية وازالة التهميش والتأييد لترك وأكد الاستمرار في التصعيد وإغلاق الشرق لتحقيق المطالب و”إزالة المسار المشوه الذي سلب حقوقنا” وفق تعبيره.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *