Friday , 26 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مقر فرعية لجنة التفكيك بوسط دارفور يتعرض لعملية نهب

مقر لجنة التفكيك شهد تجمعا لقيادات الحكومة المدنية وحشد من المؤيدين .. (سونا)

مقر لجنة التفكيك شهد تجمعا لقيادات الحكومة المدنية وحشد من المؤيدين .. (سونا)

مقر لجنة التفكيك شهد تجمعا لقيادات الحكومة المدنية وحشد من المؤيدين .. (سونا)
مقر لجنة التفكيك شهد تجمعا لقيادات الحكومة المدنية وحشد من المؤيدين .. (سونا)

الخرطوم 27 سبتمبر 2021 ـ قالت فرعية لجنة التفكيك بولاية شرق دارفور، إن مقرها تعرض إلى عملية نهب حيث جرى إتلاف وسرقة مقتنيات اللجنة.

ويأتي هذا التعرض بعد يوم واحد من سحب الجيش قواته من حماية 22 مؤسسة استردتها لجنة التفكيك بالعاصمة الخرطوم من أنصار النظام السابق، قبل أن تعود قوى الشرطة لحماية هذه المقار ومقار أخرى كانت قد انسحبت منها.

وقالت فرعية لجنة التفكيك بشرق دارفور، في بيان، تلقته سودان تربيون، الإثنين: “في إطار مسلسل استهداف اللجنة والتآمر على مكتسبات الثورة قام مجموعة من المجرمين بالتهجم ليلاً على مقر اللجنة بالولاية ونهب وإتلاف وسرقة مقتنياتها”.

وأشارت إلى هذا السلوك الذي وصفته بالإجرامي “لا ينفصل عن حلقة الاستهداف الذي تواجهها اللجنة بالعاصمة والولايات ولا يعدو كونه حلقة من مسلسل الانقضاض على ثورة ديسمبر المجيدة”.

والأحد، توافد آلاف الأشخاص إلى مقر لجنة التفكيك بالعاصمة الخرطوم استجابة لنداءها الخاص للتشاور حول تأمين مقرها والمؤسسات المُستردة، بعد انسحاب عناصر الجيش وقوات الشرطة عن حماية المؤسسات التي آلت إلى الدولة.

وأعلن الرئيس المناوب للجنة التفكيك محمد الفكي سليمان، خلال مخاطبته الذين وفدوا إلى اللجنة عن اتخاذ مقرها القريب من القصر الرئاسي مركزا لإدارة المواجهة مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان “حميدتي”، إذا رغبوا فيها.

ووصلت الخلافات بين أطراف الحكم إلى طريق مسدود، حيث ظل كل طرف يكيل الاتهامات القاسية إلى الطرف الآخر عبر وسائل الإعلام، كما جرى سحب الحماية الشخصية من محمد الفكي سليمان الذي يشغل أيضًا منصب عضو مجلس السيادة والمتحدث باسمه.

وقالت فرعية لجنة التفكيك بولاية وسط دارفور إنها “تراهن على سندها الجماهيري وقواه الثورية الحية صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير لقطع الطريق على المتربصين بالثورة وأهدافها”.

وتشهد البلاد حالة استقطاب سياسي حاد بين مكونات قوى الحرية والتغيير ـ الائتلاف الحاكم ـ بعد عملية الانقلاب العسكري الفاشل الذي جرى في 21 سبتمبر الجاري، وهو العملية التي فجرت الخلافات بين شركاء الحُكم.

Leave a Reply

Your email address will not be published.