سفير السودان بواشنطن يلتقي مسؤولة مبادرة بايدن لتعظيم التجارة مع أفريقيا
الخرطوم 31 يوليو 2021 ـ التقى سفير السودان لدى الولايات المتحدة الاميركية نور الدين ساتي بمسؤولة رفيعة تقود مبادرة الرئيس جو بايدن لتعظيم العلاقات التجارية مع دول القارة الأفريقية.
وجرى لقاء أول أمس الخميس بين سفير السودان لدى واشنطون ودانا بانكس كبيرة مديري الولايات المتحدة لأفريقيا في مجلس الأمن القومي.
وغرد السفير عل حسابه بتويتر قائلا ” كان من دواعي سروري الشديد أن التقيت في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بالسيدة دانا بانكس لإجراء مناقشة مثمرة حول العلاقات الثنائية والفرص المتاحة لتوسيعها لصالح البلدين”.
وأكد السفير انهما تشاركا الرؤى بشأن المرحلة المقبلة من العلاقات السودانية الأمريكية.
وأوردت وكالة السودان للأنباء أنه ورغم أن السفير لم يفصل في فحوى الاجتماع لكن دانا بانكس وهي دبلوماسية عريقة أمضت أكثر من 20 عاما معظمها في دول غرب أفريقيا، تعد الآن رأس الرمح في مبادرة الرئيس الأميركي لتعظيم العلاقات التجارية مع دول أفريقيا.
يشار إلى أن إدارة بايدن اطلقت مبادرة “أفريقيا المزدهرة نبنيها معا” والتي تستهدف تنمية التجارة بين دول القارة الأفريقية والولايات المتحدة.
وتقول بانكس عن المبادرة “أنها جهد يستهدف رفع وتنشيط التزام الولايات المتحدة بالتجارة والاستثمار مع دول القارة الأفريقية تحت إدارة بايدن وهاريس”.
وتسعى المبادرة التي تقودها بانكس الى زيادة التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة وأفريقيا بشكل كبير عبر ربط الشركات والمستثمرين الأميركيين والأفارقة بفرص صفقات ملموسة.
في سياق متصل تصل الخرطوم اليوم السبت المديرة التنفيذية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامنتا باور في زيارة للسودان تأخذها أيضا الى إثيوبيا.
وتمتد زيارة مسؤولة المعونة الأميركية في السودان الى 4 أغسطس القادم.
وقالت الوكالة الأميركية في بيان صحفي إن باور ستتناول في زيارتها للسودان تعزيز شراكة الحكومة الأميركية مع قادة السودان الانتقاليين والمواطنين واستكشاف سبل توسعة دعم المعونة الأميركية للفترة الانتقالية الديمقراطية في السودان بقيادة مدنية.
وقال البيان إن باور ستلتقي بالقيادات السودانية وستركز في خطابها مع السلطات السودانية على تناول الوضع الانتقالي الواعد والهش، وستؤكد على الدور الأساسي للمجتمع المدنيو ووسائل الإعلام المستقل والشعب السوداني الشجاع الذي ثار من أجل الحرية.
وأضاف البيان أن جدول باور يتضمن لقاءا مع رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان ومسؤولين آخرين في الحكومة الانتقالية.
وقالت الوكالة إن باور ستلتقي باللاجئين الإثيوبيين في السودان وستسافر إلى دارفور لتقييم البرامج الإنسانية للوكالة الأميركية في مساعدة النازحين والالتقاء بالشباب وقادة المجتمع المدني من دارفور.
وشدد البيان بان زيارة باور الي اثيوبيا ستركز من ناحية اخرى على الاستمرار في الضغط على حكومة إثيوبيا للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق ولمنع وقوع المجاعة في منطقة تقراي الإثيوبية.
وأشار إلى أن باور ستلتقي ابان وجودها في أديس أبابا بالشركاء العاملين في مجال المساعدات الإنسانية وستطلع على كيفية تخزين الأغذية التي توفرها الوكالة الأميركية وإعدادها للتسليم في جميع أنحاء إثيوبيا بما في ذلك منطقة تقراي.
وقال البيان إن البرنامج يتضمن اجتماعات مع مسؤولي الحكومة الإثيوبية “للضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لمنع المجاعة في تقراي وتلبية الاحتياجات العاجلة في المناطق الأخرى المتضررة من النزاع في إثيوبيا”.