الجبهة الثورية تدعو شركاء السلام لدعم مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج
الخرطوم 13 يوليو 2021 – حث عضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، شركاء السلام على دعم مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ماليًا وفنيًا، وذلك لتتمكن من تنفيذ الترتيبات الأمنية.
وتعمل المفوضية إلى جانب اللجنة العسكرية المشتركة العليا، على تسريح ودمج مقاتلي الحركات الموقعة على اتفاق السلام في القوات النظامية.
وتحدث الهادي إدريس، الثلاثاء، خلال دورة تعريفية لبرنامج مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج إلى المنظمات الدولية والإقليمية وقادة تنظيمات الجبهة الثورية.
ودعا “شركاء السلام لدعم حكومة الانتقال ومفوضية نزع السلاح والتسريح بالمساعدات المادية والفنية لتنفيذ اتفاق السلام خاصة بند الترتيبات الأمنية”.
وأضاف: “عدم تنفيذ الترتيبات الأمنية بصورة كاملة في الاتفاقيات السابقة أدى إلى استمرار الحرب فترات طويلة”.
وشارك في الدورة التعريفية وزير الدفاع ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة في السودان “يونيتامس”.
وقال إدريس إن عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج هي “نقل المقاتلين من حالة الحرب إلى السلام وإدخالهم في المجتمع منتجين وفاعلين عبر معالجات طويلة تتطلب موارد كبيرة”.
وأشار إلى أن العملية تتطلب أيضًا تمليك المقاتلين وسائل إنتاج لإدماجهم في المجتمع.
بدوره، قال وزير الدفاع الفريق أول يسن إبراهيم، إن الحكومة مسؤولة عن رعاية المقاتلين السابقين وتوفير سبل عيش لهم ليدخلوا في مرحلة الإنتاج.
ووقعت الحكومة وتنظيمات الجبهة الثورية اتفاق سلام في 3 أكتوبر 2020، نصت على تقاسم السلطة والثروة، إضافة للترتيبات الأمنية.
ويبدأ تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية بدخول مقاتلي الحركات إلى مناطق تجميع، بعد أن تؤول أسلحتهم الثقيلة إلى الجيش، ومن ثم الشروع في عمليات الدمج والتسريح.
وقال مفوض مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج اللواء عبد الرحمن عبد الحميد، إن المفوضية تُعد إحدى آليات تنفيذ اتفاق السلام.