Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

ارتفاع ضحايا أحداث الجنينة إلى 50 قتيل و132 جريحا

مواجهات قبلية بالجنينة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة ـ 5 أبريل 2021 (صورة من منصات التواصل الاجتماعي)
مواجهات قبلية بالجنينة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة ـ 5 أبريل 2021 (صورة من منصات التواصل الاجتماعي)

الجنينة 6 أبريل 2021 ـ ارتفعت حصيلة تجدد أعمال العنف القبلي في مدينة الجنينة إلى 50 قتيلا و132 جريحا بعضهم في حالة حرجة، وسط توقعات بزيادة وتيرة العنف في ظل عدم تدخل قوى الأمن والشرطة.

وتجددت الاشتباكات المسلحة بين قبيلة المساليت وقبائل عربية، مُنذ السبت الماضي، لكن هذه المرة استخدمت الأسلحة الثقيلة.

وقالت فرعية لجنة الأطباء المركزية بولاية غرب دارفور، في بيان، تلقته “سودان تربيون”، الثلاثاء: “أحصت اللجنة حصيلة جديدة من الضحايا بلغت 32 قتيلا و78 جريحا”.

وأشارت إلى أن الحصيلة الجديدة رفعت إعداد الضحايا إلى 50 قتيل و132 مصاب، منذ بدء الاشتباك السبت الفائت.

وقالت اللجنة إن بعض الجرحى يحتاجون إلى إجلاء عاجل للعاصمة الخرطوم لحاجتهم تدخلات جراحية متقدمة لا تتوفر في مستشفيات الجنينة”.

وطبقا للمتحدث المكلف باسم تنسيقية معسكرات النازحين واللاجئين آدم رجال فإن الأوضاع الأمنية في مدينة الجنينة ما زالت خارج السيطرة، وسط غياب تام للأجهزة الأمنية.

وقالا رجال لسودان تربيون “أصوات الذخيرة ما زالت تسمع في معظم أرجاء المدينة ومعسكرات النازحين الآن”.

وفي الإثناء شهدت أحياء في مدينة الجنينة حركة نزوح واسعة إثر رواج معلومات بهجمات انتقامية متبادلة.

وطالت التفلتات الأمنية 10 أحياء من ضمنها الجمارك والجبل والكفاح والثورة، وسط أنباء عن مسلحين بالأسلحة الثقيلة يجوبون الشوارع.

وليل الإثنين، فرض مجلس الأمن والدفاع، وهو أعلى سلطة في البلاد، حالة الطوارئ في ولاية غرب دارفور، كما منح القوات النظامية صلاحية استخدام القوة لإعادة الأمن في المدينة.

واشتكت لجنة الأطباء من افتقار المؤسسات الطبية للتأمين، خاصة مستشفى الجنينة، وقالت إن المسلحين لا يزال بإمكانهم الدخول إليها والخروج منها، دون أن يعترضهم أحدهم، الأمر الذي يثير حالة من الخوف وسط العاملين.

وعلقت الأمم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية في الجنينة حيث قررت إبقاء الموظفين في منازلهم وإلغاء الرحلات الإنسانية.

وتعمل الجنينة كمركز لإيصال المساعدات الإنسانية لكثير من المناطق.

وقالت الأمم المتحدة إن التدهور الأمني يؤثر على حياة أكثر من 700 ألف شخص.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *