Sunday , 24 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

عشرات القتلى والجرحى في مواجهات قبلية بالجنينة

مواجهات قبلية بالجنينة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة ـ 5 أبريل 2021 (صورة من منصات التواصل الاجتماعي)
مواجهات قبلية بالجنينة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة ـ 5 أبريل 2021 (صورة من منصات التواصل الاجتماعي)

الخرطوم 5 أبريل 2021 ـ سقط 18 قتيلا وعشرات الجرحى في مواجهات قبلية استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وسط أنباء عن تزايد الضحايا في ظل استمرار المواجهات.

واندلعت المواجهات على خلفية مقتل شخصين من أبناء قبيلة المساليت في الطريق الفاصل بين المنطقة السكنية للقبائل العربية وقبيلة المساليت ليل السبت الماضي، وف الجناة الى جهة غير معلومة ما قاد لحالة التحشيد الكبيرة.

وطبقا لتعميم للجنة أطباء السودان المركزية بولاية غرب دارفور فإن أحداث عنف دارت بالجنينة منذ مساء السبت الماضي وتواصلت حتى صباح أمس الأحد، ما اسفر عن سقوط 18 قتيلاً و54 جريحاً.

وأفاد التعميم أن المصابين يتلقون الرعاية الطبية في مستشفى الجنينة التعليمي ومستوصف النسيم ومستشفى السلاح الطبي بالجنينة حيث أجريت نحو 10 عمليات جراحية وما زالت المستشفيات تستقبل المزيد من الضحايا.

لكن المتحدث باسم منسقية معسكرات النازحين واللاجئين آدم رجال أبلغ” سودان تربيون” الإثنين أن عدد القتلى والجرحى مرشح للزيادة من واقع استمرار المواجهات يوم الإثنين على نطاق واسع.

ووصف رجال الوضع بالصعب وينذر بكارثة تهدد وجود الجنينة كمدينة حيث شملت التفلتات الأمنية 10 أحياء من ضمنها الجمارك والجبل والكفاح والثورة، وسط أنباء عن مسلحين بالأسلحة الثقيلة يجوبون الشوارع.

واتهم المتحدث القوات النظامية والسلطات الحكومية بالتقاعس مع تكرار ذات الأحداث بذات النسق.

ورشح المواجهات للانتقال بذات التفاصيل الدامية لمنطقة مورني شرقي الجنينة وهي منطقة رابطة بين ولايتي غرب دارفور ووسط دارفور.

وطبقا لرجال فإن معسكرات أبو ذر وحجاج وجامعة زالنجي شهدت فرار النازحين منها خوفا من عمليات قصف بمدافع الـ”آربجي” تضررت منها احد مراكز إيواء النازحين مبنى مجمع سلطان الطبي التابع للتأمين الصحي

بدوره اعتبر رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي ‏ما يجري في الجنينة استمرارا لأزمة لم يتم حلها.

وقال في تغريدة على تويتر ان؛ عدم تنفيذ اتفاق جوبا وتبرير ذلك بأسباب واهية سيحفز المزيد من البؤر.

واضاف ” ستظل الأزمة قائمة طالما أن الاتفاق لا يزال على الورق. دارفور الآن ليست بعيدة عن التدويل وإن حدث سيكون أسوأ..المواطن يحتاج للامن” .

وفي يناير الماضي وديسمبر 2019 دارت مواجهات قبلية في الجنينة أدت لسقوط عشرات القتلى وموجات نزوح واسعة.

ودعت لجنة أطباء السودان الولائية الحكومة للتدخل وفرض هيبة الدولة وإنهاء حالة الانفلات الأمني، فضلا عن تأمين المرافق الصحية والكوادر العاملة وسكنهم وتسهيل حركتهم.

وأدانت اللجنة اعتداء مجموعة من العصابات الإجرامية على سيارة اسعاف كانت تقل عدد من الكوادر الطبية العاملة في مستشفى الجنينة التعليمي مساء أمس الأحد، حيث اعتدت العصابة بإطلاق النار على السيارة ما أدى لإصابة السائق قبل أن تنزل الكوادر وتتعرض لهم بالضرب وسرقة مقتنياتهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *