Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

جامعة الخرطوم تعيد طلابا مفصولين بسبب أحداث العنف الأخيرة للدراسة

الخرطوم 20 سبتمبر 2016 ـ أصدر مدير جامعة الخرطوم قراراً بإعادة 11 من الطلاب المفصولين على خلفية أحداث العنف الأخيرة للدراسة، كما خفف العقوبة عن طالبتين مفصولتين نهائيا بالإيقاف لعامين أكاديميين.

الشرطة تستخدم خراطيم مياه مصبوغة باللون الأزرق لأول مرة في فض احتجاجات جامعة الخرطوم (صورة من فيسبوك)
الشرطة تستخدم خراطيم مياه مصبوغة باللون الأزرق لأول مرة في فض احتجاجات جامعة الخرطوم (صورة من فيسبوك)
والطالبتان الموقوفتان لعامين هما نفيسة محمد حسين تدرس بكلية القانون المستوي الثاني، ووفاق محمد قرشي الطيب كلية الآداب المستوي الثاني.

وكان مدير جامعة الخرطوم أصدر، في مايو الماضي، قرارا بفصل 6 طلاب نهائيا، بجانب 11 آخرين لعامين، عقب ساعات من تعليق الدراسة بكليات مجمع (الوسط)، إثر تجدد صدامات بين الطلاب والشرطة بدأت في أبريل الماضي بعد أنباء عن بيع مقار الجامعة التي يعود تأسيسها إلى العام 1902.

وقال مدير الجامعة أحمد محمد سليمان فى تعميم صحفي، ان قرارات تخفيف العقوبة عن الطلاب جاءت بناء على التماسات قدمها المفصولين والموقوفين عن الدراسة وبتوصية من مجلس عمداء الجامعة فى اجتماعه الاستثنائي عقد اليوم الثلاثاء، ، ووجه قرار مدير الجامعة عمداء الكليات بالسماح للطلاب بمواصلة الدراسة والامتحانات وفقاً لأحكام النظم واللوائح.

وتجاهل القرار مصير أربعة من الطلاب صدر بحقهم قرار فصل نهائي.

وأوصت لجنة مكلفة بالنظر في التماس طلاب جامعة الخرطوم الموقوفين عن الدراسة، شكلها مدير الجامعة بتخفيف العقوبة التي أصدرتها الجامعة ضد بعض الطلاب.

والتقت اللجنة بجميع الطلاب المعنيين عدا واحد حالت ظروفه الصحية دون لقائه، كما اجتمعت بأولياء أمور بعض الطلاب واستمعت لإفاداتهم علاوة على سماعها إفادات بعض منسوبي الحرس الجامعي حول ما شاهدوه.ومن ثم أعدت توصياتها.

وقدم العشرات من ذوي الطلاب، في وقت سابق، مذكرة الى كل من وزير التعليم العالي، ومدير جامعة الخرطوم وتضامن معهم فيها، تجمع أستاذة جامعة الخرطوم ورابطة خريجي جامعة الخرطوم ومحامو الطلاب.

ووصفت المذكرة العقوبات التي ألحقتها إدارة الجامعة بالطلاب بأنها مجحفة اتخذت دون التثبت والتحقق من تورطهم في فعل يستحق الفصل النهائي من الجامعة أو الإيقاف من الدراسة لمدة عامين.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *