Friday , 26 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة تنعقد في الخرطوم الأسبوع المقبل

الخرطوم 15 سبتمبر 2016 ـ أعلنت للجنة الوطنية الثلاثة لسد النهضة انعقاد الاجتماع رقم 12 لأعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية للسودان، مصر وأثيوبيا، في الخرطوم الثلاثاء المقبل.

ماكيت لمشروع سد النهضة (اسوشيتد برس)
ماكيت لمشروع سد النهضة (اسوشيتد برس)
وقال رئيس اللجنة الوطنية سيف الدين حمد ـ في بيان تلقت (سودان تربيون) نسخته الخميس، إن الاجتماعات لأجل التوقيع على عقد الدراسات الإضافية ـ والتي أوصت بها لجنة الخبراء العالمية لسد النهضة الأثيوبي في وقت سابق، وبحضور وزراء الموارد المائية والري بالدول الثلاث: السودان، مصر وأثيوبيا.

وأضاف أن شركتين استشاريتين من فرنسا حازتا على عقد الدراسات الإضافية الأولى الرئيسية هي شركة BRLi، والثانية الفرعية شركة Artelia لدراسة آثار سد النهضة الأثيوبي على دولتي المصب.

وأشار البيان الى أن الدراسات تضمنت نمذجة ومحاكاة الموارد المائية ونظام التوليد الكهرومائي.و تقييم الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي العابر للحدود.

وكان اجتماع اللجنة الثلاثية لدراسات سد النهضة الذي كان مقررا له يومي 5 و6 سبتمبر الجاري بالعاصمة السودانية الخرطوم بين دول حوض النيل “مصر والسودان وإثيوبيا”، تأجل بسبب الخلاف بين المكتبين الاستشاريين “بي آر إل وارتيليا” من جانب، وبين المكتب القانوني المكلف بصياغة العقود المتعلقة بإجراء دراسات سد النهضة في خلال 11 شهرا.

وسيقوم المكتب الاستشاري بدراسات هيدروليكية لحركة النهر من أمام السد وحتى دولتي المصب لفترات الملء والتخزين أمام بحيرة التخزين للسد فضلا عن الدراسات البيئية والاقتصادية والاجتماعية للمشروع بالدول الثلاث.

ويشارك في الاجتماعات أعضاء اللجنة الثلاثية لـسد النهضة “12 خبيراً وطنياً”، وممثلي الجهات المعنية بالملف من الدول الثلاث، وبحضور ممثلى المكتبين الاستشاريين الفرنسيين، والمكتب القانونى “كوربت” الإنجليزى، تمهيداً لإطلاق عمل الدراسات بعد عامين من المفاوضات، لتنفيذ دراسات للآثار السلبية للسد على السودان ومصر، بعد أن تم التوافق نهائياً على الأمور العالقة بين المكتب الاستشارى الذى سيجريها، والمكتب القانونى لصياغة العقود التى أدت إلى تأجيل التوقيع أكثر من مرة.

ويثير إنشاء سد النهضة مخاوف شديدة في مصر من حدوث جفاف مائي محتمل بسببه. وتعتمد مصر بشكل شبه أساسي على نهر النيل في الزراعة والصناعة ومياه الشرب.

ووقعت مصر والسودان وإثيوبيا على “وثيقة الخرطوم” في ديسمبر 2015 بشأن حل الخلافات بِشأن السد تتضمن الالتزام الكامل بوثيقة “إعلان المبادئ”، التي وقع عليها رؤساء الدول الثلاث في مارس 2015 وهي المبادئ التي تحكم التعاون فيما بينها للاستفادة من مياه النيل الشرقي وسد النهضة.

Leave a Reply

Your email address will not be published.