الأمم المتحدة تتعهد بحل أزمة موظفي (يوناميد) الوطنيين خلال أسبوع
الفاشر 11 أغسطس 2016 ـ حصد الموظفون الوطنيون في البعثة المختلطة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) تعهدات من الأمم المتحدة في نيويورك بمعالجة قضاياهم التي دفعت بهم الى إعلان إضراب عن العمل الأسبوع الماضي، وذلك في أعقاب اجتماع مغلق التأم مساء الأربعاء عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بين مسؤولين في البعثة الدولية وممثلين للموظفين المطالبين باستحقاقاتهم.
وناقش الاجتماع بحسب مسؤول الإعلام بنقابة الموظفين المحليين محمد الباقر قضايا استرجاع الاستحقاقات المالية.
وأفاد (سودان تربيون) الخميس، أن ممثلي الموظفين المضربين عن العمل وضعوا أمام مسؤولي الأمم المتحدة حزمة من الدفوعات القوية التي بررت إقدامهم على الإضراب، وأن المسؤولين في نيويورك تعهدوا بمراجعة الأوضاع وإخطارهم بالنتيجة خلال أسبوع.
وأشار الباقر إلى أن رئيس البعثة المشتركة قدم خطابا ، داعما للموظفين الوطنيين وطالب بالمساواة بين موظفي الأمم المتحدة في السودان.
وأشار الى أن الجمعية العمومية للموظفين الوطنيين عقدت اجتماعاً الخميس لتقييم النتائج، بعد نهاية اللقاء بالمسؤول الأممي واجمعت علي فك الإضراب في انتظار انقضاء مهلة الأسبوع التي طلبتها رئاسة البعثة في نيويورك.
ونفذ أكثر من الفي موظف محلي في بعثة حفظ السلام المختلطة بدارفور إضرابا عن العمل جاوز السبعة أيام لمطالبة بصرف استحقاقات مالية لستة أشهر، بجانب حسم أمر التأمين العلاجي وساعات العمل الإضافية، علاوة على سودنة الوظائف، ودفع استحقاقات المعاش في فترة وجيزة، ودفع بدل الإنابة للموظفين الذين يقومون بأعباء أكبر من وظائفهم.
وقرر الموظفون إنهاء الإضراب جزئيا منتصف الاسبوع الماضي ومزاولة العمل حتى الخميس ، بعد تلقيهم خطاب من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، أبدى فيه استعداده لحل مشكلات الموظفين والاجتماع بهم الأربعاء لمناقشتهم في مطالبهم.
وأبدت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور “يوناميد” الخميس الماضي، قلقها الشديد إزاء استمرار توقف موظفيها الوطنيين عن العمل.
يشار الى أن عدد الموظفين المتوقفين عن العمل حوالي 2100 من جملة نحو 2200 موظف سوداني في عواصم ولايات دارفور الخمس، إلى جانب مكتبي الخرطوم وبورتسودان والقطاعات الصغيرة في غالبية رئاسات المحليات في دارفور.