السودان يبدأ تأهيل متحفه القومي لعرض 100 ألف قطعة أثرية لأول مرة
الخرطوم 30 يوليو 2016 ـ كشف وزير سوداني عن وجود 100 ألف قطعة أثرية بالمخازن لم تعرض من قبل على الجمهور وأكد أن مشروع إعادة تأهيل المتحف القومي الذي يبدأ خلال أيام سيمكن من عرض آثار نادرة لأول مرة.
وتبدأ الأيام المقبلة أعمال إعادة تأهيل متحف السودان القومي ضمن برامج المشروع السوداني القطري للآثار، بتكلفة تربو على 30 مليون دولار.
وقال وزير الدولة للسياحة والآثار والحياة البرية عادل حامد دقلو إن مشروع إعادة تأهيل المتحف طُرح في عطاءات عالمية، وتقدمت له ثمان شركات، ورسى العطاء على شركة بولندية.
وأشار في تصريح صحفي، السبت، ـ تلقته (سودان تربيون) ـ إلى أن إعادة التأهيل تشمل صيانة مبنى المتحف والعرض الخارجي وإعادة تخزين القطع الأثرية بصورة حديثة وفهرسة إلكترونية.
وأوضح دقلو أن المشروع سيشمل كذلك تأهيل العرض المتحفي ليكون بمفهوم جديد حسب المناطق الأثرية، وزاد: “طريقة العرض الحالية طريقة قديمة تركها الناس”.
وأفاد أن المتحف بعد تأهيله سيكون مركز إشعاع ثقافي وسيسهم في تعزيز الوحدة الوطنية وسيكون جزءا من المكون الثقافي للبلاد.
وأبان أن مشروع إعادة تأهيل المتحف سيستغرق نحو 5 سنوات تنفذ على مراحل متتالية تبدأ بالقاعات ثم العرض الخارجي، مشيرا إلى أن مرحلة إغلاق المتحف لإعادة التأهيل ستشهد خروج آثار السودان للعالم عبر معارض لآثار وحضارات السودان في الخارج وعرض لآخر الاكتشافات الأثرية.
وكشف دقلو أن مخازن الهيئة القومية للآثار بها حاليا أكثر من 100 ألف قطعة أثرية لم تعرض من قبل على الجمهور، موضحا أن مشروع إعادة التأهيل سيُمكِن من عرض هذه القطع، ويجعل المتحف يسع كل الحضارات السودانية.