إضراب مفتوح للموظفين المحليين في بعثة حفظ السلام بدارفور
الفاشر 28 يوليو 2016 – نفذ المئات من الموظفين المحليين العاملين بالبعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور(يوناميد) الخميس، اضرابا مفتوحا عن العمل مطالبين بصرف استحقاقات مالية متراكمة.
وقال رئيس نقابة اتحاد الموظفين الوطنين بالبعثة خليل تكراس لـ(سودان تربيون) إن استراتيجية الاضراب تأتي كوسيلة ضغط علي الامم المتحدة، وادارة البعثة من اجل الموافقة علي دفع المستحقات ومعالجة جملة قضايا الموظفين العالقة بما في ذالك بدل المخاطر ليتسق مع زيادة الرواتب في الفترة من 2012 وحتي 2015.
واضاف ان من بين المطالب حسم أمر التأمين العلاجي وساعات العمل الاضافية علاوة علي سودنة الوظائف ودفع استحقاقات المعاش في فترة وجيزة،”دفع بدل الانابة للموظفين الذين يقومون باعباء اكبر من وظائفهم”.
وقال تكراس انهم يطالبون ايضا بتنفيذ ميزانية التدريب الخاصة بالموظفين الوطنيين وخصوصاً التدريب الخارجي.
وأكد عدم التراجع ورفع الاضراب الا في حالة وصول رد مكتوب من الادارة/ نيويورك يحدد فيه موعد واجراءات الاسترداد.
وزاد “الاضراب مفتوح وشامل لكل الاقسام باستثناء القسم الطبي في الحالات الطارئة فقط.”
وشدد على أن الاضراب سيكون “سلميا وبعيدا عن العنف وحفيظا علي ممتلكات الامم المتحدة”.
ورفض مسؤولو البعثة التعليق على تلك الاحتجاجات،التي نفذتها الموظفين الوطنيين بالفاشر الخميس .
وفي العشرين من الشهر الحالي نظم نازحون من معسكر (ابوشوك) بولاية شمال دارفور، وقفة احتجاجية أمام مقر بعثة حفظ السلام المختلطة (يوناميد) بالفاشر، احتجاجا على تدني نسب توظيف النازحين بالبعثة.
وخلال الشهر الماضي نفذت لجنة تمثل عشرات العاملين في وظائف ببعثة حفظ السلام وقفة احتجاجية أمام رئاسة البعثة بالفاشر بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية مطالبين بحقوقهم المعاشية التي تم الاتفاق عليها في مارس الماضي علاوة على تبديل العملة وصرفها بالدولار.
كما نظم عدد من العاملين الوطنيين في (يوناميد) بولايتي شمال ووسط دارفور وقفة احتجاحية أمام مقار البعثة بالفاشر وزالنجي، في فبراير الماضي، للمطالبة بمستحقات مالية رفضت البعثة الاعتراف بها.
ورفضت البعثة المختلطة في مارس الماضي تقارير إعلامية أشارت إلى تعمد البعثة عدم دفع مستحقات مالية لموظفين سودانيين تم فصلهم عن العمل أخيرا بغرض الترشيد الهيكلي.
وقالت في بيان لها، آنذاك، إنها عقدت عدة اجتماعات بين قسم الموارد البشرية والموظفين المعنيين قبل انفصالهم عن البعثة، تناول موضوع التعويض عن ساعات العمل الإضافي من كل جوانبها.