(الشعبية) تنفي تحديد موعد للتفاوض مع الحكومة السودانية
الخرطوم 3 يوليو 2016 – نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، تحديد موعد لاستئناف المفاوضات مع الحكومة السودانية، حسبما أعلن مسؤول حكومي رفيع في الخرطوم السبت.
وقال المتحدث باسم ملف السلام في الحركة مبارك أردول في تعميم صحفي، الأحد، إنه “لا توجد أي ترتيبات من جانبا في الحركة الشعبية للالتقاء بالحكومة”.
وجاءت تصريحات أردول ردا على حديث لعضو الوفد الحكومي للتفاوض حسين كرشوم، قال فيها إن الوفد سيلتقي الوسيط الأفريقي ثابو امبيكي عقب عيد الفطر، وسيلتقي أيضا قوى “نداء السودان” حال توقيعها على خارطة الطريق للترتيب لوقف العدائيات.
واعتبر اردول ما أثاره المسؤول الحكومي يندرج في إطار “حملة محمومة تستهدف وحدة الصف المعارض”.
وأضاف “الحديث عن قرب التوقيع على خارطة الطريق دون الاستجابة لمطالب نداء السودان ضرب من ضروب الخيال ويعكس أزمة النظام واحتياجه الماس لقوى المعارضة”.
وقال كرشوم إن الحكومة ستجلس مع الحركات المسلحة و”نداء السودان” إذا وقعت على الخارطة وذلك للترتيب لوقف العدائيات والاتفاق على المسار الأمني والإنساني الذي يمهد لسلام شامل بالإضافة إلى تكملة الاتفاق الإطاري الذي وصل فيه الاتفاق إلى أكثر من 90% من القضايا الوطنية ـ حسب قوله ـ.
وأفاد أردول بأن الحكومة السودانية وحال كانت في عجلة من أمرها للقاء الحركة الشعبية وقوى “نداء السودان” فعليها الإستجابة لمطالب عقد حوار متكافئ،.. دون ذلك لن تبدأ مفاوضات أو حوار هذا العيد أو العيد القادم”.
وظلت قوى المعارضة ترفض التوقيع على خارطة الطريق منذ مارس الماضي وتتمسك بعقد مؤتمر تحضيري للحوار خارج السودان، قبل أن تسلم الوسيط الافريقي ثابو امبيكي، أخيرا، ملحقا للخارطة حوى تحفظاتها وشروطها للتوقيع.
وكان امبيكي قد رفع ملحقا بخارطة الطريق اشترطته قوى المعارضة أخيرا للتوقيع على الخارطة، إلى الحكومة السودانية التي تبدي حتى الآن تمسكا بعدم ادخال أي اضافات على الوثيقة.