Sunday , 24 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

قيادات إصلاحية في (الاتحادي الأصل) تقرر عقد المؤتمر العام خلال 3 أشهر

الخرطوم 11 يونيو 2016 – قررت قيادات إصلاحية في الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) السبت، عقد المؤتمر العام للحزب في غضون ثلاث أشهر، وأعلنت الشروع فعليا في عقد المؤتمرات القاعدية الممهدة للخطوة التي لاتلقى مباركة من زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني.

قيادات اتحادية تجمعت في ضاحية (أم دوم) بالخرطوم لإحياء مؤسسات الحزب ـ 5 ديسمبر 2015 ـ (صورة سودان تربيون)
قيادات اتحادية تجمعت في ضاحية (أم دوم) بالخرطوم لإحياء مؤسسات الحزب ـ 5 ديسمبر 2015 ـ (صورة سودان تربيون)
ويتزعم هذا التيارالقيادي المعروف في الحزب حسن ابوسبيب، بجانب تاج السر الميرغني، كما أن المجموعة التي عرفت باسم جماعة (ام دوم) تحظى بتأييد من نائب رئيس الحزب علي محمود حسنين.

وكانت ذات المجموعة التي تضم في غالبيتها كوادر شبابية تواثقت خلال ديسمبر من العام الماضي، خلال اجتماع محضور بضاحية (ام دوم) شرقى الخرطوم، على تكوين هيئة رئاسية مع الشروع في تشكيل مكتب سياسي انتقالي يبدأ التحضير لمؤتمر عام للحزب، لانتخاب قيادة جديدة، تخلف الرئيس الحالي محمد عثمان الميرغني المتواجد في بريطانيا منذ نحو ثلاث أعوام.

وأعلن عضو الهيئة الرئاسية حسن أبو سبيب في مؤتمر صحفي عقده الحزب بالخرطوم السبت، بدء العمل في عقد المؤتمرات القاعدية وصولا للمؤتمر العام .

وكشف رئيس الهيئة التنظيمية عبده عبد الرحمن عن اكتمال الترتيبات الأولية لقيام مؤتمرات القاعدة في المحليات والولايات وقال إن الفترة القادمة ستشهد حراكا تنظيميا لاختيار قيادة جديدة من القواعد.

واكد عضو الهيئة الرئاسية تاج السر الميرغني في مداخلة هاتفيه أثناء المؤتمر، تجاوز ما أسماه “حزمة الظلام” التي كانت تؤثر على مسيرة الحزب من قبل من أطلق عليهم الانتهازيين، وتابع “الآن نعلن انطلاق العمل التنظيمي الذي سيصل إلي قيام المؤتمر العام”.

ويشكك تيار آخر بالحزب الاتحادي في امكانية نجاح الدعوة لمؤتمر عام للحزب بوضعه الراهن، خاصة وأن هناك نصا في دستوره يتحدث عن أن الجهة الوحيدة المخول لها الدعوة للمؤتمر هي رئيس الحزب.

وغادر الميرغني إلى لندن مستشفيا قبيل اندلاع احتجاجات سبتمبر 2013، وأصبح الحديث عن وضعه الصحي مثار جدل عقب أنباء تحدثت عن امتثاله لنصائح أطبائه في العاصمة البريطانية بترك العمل العام.

ويواجه الحزب الإتحادي منذ سنوات أزمة تنظيمية قوية، تنامت فصولها بعد قرار مشاركة الاتحادي في الانتخابات الأخيرة، واعتراض قيادات تاريخية معروفة على الخطوة، عاقبها الحسن الميرغني بتجميد العضوية والفصل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *