السودان: شراكة مع الصين وماليزيا لبناء ناقل بحري بعد تصفية الخطوط البحرية
الخرطوم 17 مايو 2016 ـ قالت لجنة النقل بالبرلمان السوداني، إن الحكومة تتجه للدخول في شراكات ذكية مع الصين وماليزيا لإنشاء شركة مساهمة تتولى بناء ناقل بحري بديل للخطوط البحرية السودانية التي تمت تصفيتها مؤخراً.
وأوضح نائب رئيس اللجنة أحمد عيسى للمركز السوداني للخدمات الصحفية الثلاثاء، إن الناقل الوطني البحري واجه الكثير من العثرات والمعوقات على مدى سنوات نسبة لتعذر الحصول على قطع غيار نتيجة للحظر الاقتصادي والحصار الأميركي المفروض على السودان مشيراً إلى تراجع عدد السفن من 17 باخرة للخطوط البحرية الى واحدة فقط.
وفي ديسمبر من العام الماضي، أعلن وزير النقل والطرق السوداني، مكاوي محمد عوض، عن الاتجاه لاستيراد 8 سفن و17 طائرة لتطوير قطاعي الطيران والنقل البحري، بموجب اتفاق تم ابرامه مع الحكومة الصينية في وقت سابق بجانب التعاقد على شراء طائرتين للشحن الجوي وسفينتي ركاب.
وكان رئيس لجنة النقل والطرق والجسور بالبرلمان السماني الوسيلة قد قال في تصريحات صحفية الثلاثاء، إن لجنته تعتزم الاتصال بوزارة النقل لمعرفة الأسباب وراء تصفية شركة الخطوط البحرية بعد بيع باخرة “النيل الأبيض”، آخر قطعة بحرية تتبع لأسطول الشركة.
وأوضح أن 90% من حجم التجارة العالمية عبر البحار يمثلها الناقل الوطني، وشدد على ضرورة وجود ناقل وطني بحري كإستراتيجية للمحافظة على أمن البلاد الإستراتيجي.
وتابع “سنسعى لمعرفة الأسباب التي دعت لحل الخطوط البحرية، وإذا تم حلها يجب أن تكون هنالك خطة بديلة معدة قبل الخطوة”.