مجلس الأمن يبحث فرض عقوبات على أطراف الصراع بجنوب السودان
الخرطوم 25 أبريل 2016 ـ أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان وجنوب السودان دونالد بوث أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع الثلاثاء لبحث الأزمة فى جنوب السودان، مشيرا إلى إمكانية فرض عقوبات دولية جديدة على طرفي النزاع.
وقال بوث “لقد تم تحذيرهما بالتأكيد.. العالم أجمع ينتظر منهما أن يحترما كلمتهما وأن ينفذا اتفاق السلام الذي وقعاه”.
جاء هذا فى الوقت الذى أكد فيه المتمردون في جنوب السودان أن زعيمهم رياك مشار لن يتمكن من العودة الى جوبا الاثنين وقد يقوم بذلك يوم الثلاثاء، محملين الشركاء الدوليين مسؤولية هذا التأخير الجديد.
وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان وليم ايزيكييل في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية “نأمل في تأمين طائرة يمكن أن يستقلها مشار الثلاثاء”.
وأكد ايزيكييل أن هذا التأخير الجديد سببه أن المانحين الدوليين ألغوا في اللحظة الأخيرة الرحلة التي كان يفترض أن يضعوها تحت تصرف مشار ورجاله، ما أجبر المتمردين على اللجوء لحل بديل.
وكان ينتظر وصول مشار إلى جوبا منذ 18 أبريل الحالي بهدف تشكيل حكومة انتقالية مع الرئيس سلفا كير في إطار اتفاق السلام الذي وقع في 26 أغسطس 2015 لوضع حد لنزاع أهلي يشهده جنوب السودان منذ أكثر من عامين.
لكن هذه العودة ارجئت مرارا وخصوصا بسبب كمية الأسلحة التي يمكن لحراس مشار نقلها معهم إلى العاصمة. وأثار هذا التاخير المتكرر استياء المجتمع الدولي الداعم لعملية السلام.