Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

حكومة وسط دارفور تجتمع في (جبل مرة) وتقرر تولي الشأن الانساني

الخرطوم 30 مارس 2016 – أعلن والي وسط دارفور، الشرتاي جعفر عبد الحكم، الذي انتقل بكامل طاقم حكومته ولجنة أمن ولايته الأربعاء، لعقد اجتماع استثنائي بمحلية شمال جبل مرة، تولي حكومته للشأن الإنساني كاملاً بعد توفر الغذاء والدواء لمدة 6 أشهر.

والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم
والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم
وأعلن الوالي عن تبني حكومته والأهالي لصندوق ونفير شعبي لإعمار محلية شمال جبل مرة خاصة منطقة “روكرو” التي تم تحريرها مؤخرا من قبضة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.

وقال لدى مخاطبته جماهير المحلية في منطقة (فنقا) التي إستعادتها القوات الحكومية مؤخراً، إن أولويات حكومته تحولت الى التنمية والخدمات ومساعدة الأهالي للنهوض تنموياً وإقتصادياً والمساهمة الإيجابية في تطوير المحلية بعد إكمال تطهيرها من التمرد.

وأكد الوالي، قدرة حكومته لتولي الشأن الإنساني كاملاً بعد أن توفرت لديها الغذاﺀ والدواﺀ بما تكفي المواطنين لمدة ست شهور قادمة وبعد توفر كل أسباب الإستقرار الأمني في كافة مناطق المحلية.

وأعلن الشرتاي وصول تعزيزات كبيرة من الشرطة للمنطقة بما فيها شرطة السجل المدني والأمن والمخابرات للمساهمة بجانب القوات المسلحة ﻻعادة النظام للمنطقة وحماية المواطنين وإستخراج الرقم الوطني لأهالي المنطقة.

ودعا الوالي بحسب مكتبه الصحفي، كافة نازحي المنطقة للعودة لإعمار قراهم كما دعا التجار للعودة ﻻعمار سوقي فنقا وروكرو وإنعاش حركة الإقتصاد في المنطقة.

كما أعلن عن فتح كافة الطرق العابرة بالمحلية ممثلة في طريق (فنقا-تابت، وطريق فنقا – الفاشر، وفنقا – حلة رشيد روكرو، وفنقا- نسكم) فضلاً عن ترفيع منطقة فنقا لوحدة إدارية ووجه طاقم حكومة المحلية للإقامة الدائمة في المحلية لتقديم الخدمات للمواطنين.

إلى ذلك، وجه مجلس وزراﺀ حكومة الولاية في الإجتماع الذي عقد بمنطقة فنقا بإنشاﺀ مستشفى ريفي روكرو وصيانة وتأهيل المراكز الصحية والمدارس وزيادة مدرسة ثانوية وزيادة نسبة الإجلاس الكتاب المدرسيين الى 75% في ميزانية العام 2016 على أن تتحقق النسبة الكاملة العام المقبل.

كما وجه اجتماع اللجنة الأمنية المنعقد في ذات المنطقة بنشر قوات لتأمين منطقة الصمود تحسبا أي تفلتات وحماية المواطنين الذين أبدوا رغبة العودة ﻻعمار المنطقة بعد خروج التمرد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *