Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

امانة الحوار الوطني في السودان تعلن انتهاء المرحلة الاولى بتسلم التوصيات

الخرطوم 9 مارس 2016- قالت الأمانة العامة للحوار الوطني في السودان، الإربعاء، إنها أنهت مراحل الحوار الأولى عقب تسلمها توصيات اللجان الست، لإعداد تقريرها ورفعه للآلية التنسيقية خلال فترة لا تتعدى إسبوعين.

الأمين العام لمؤتمر الحوار هاشم علي سالم
الأمين العام لمؤتمر الحوار هاشم علي سالم
وقال أمين عام الحوار، هاشم علي سالم، في مؤتمر صحفي ، إن توصيات اللجان تعد مقترحات إلى أن تجاز من قبل الجمعية العمومية للحوار.

وفصل سالم، إن لجان الحوار الست عقدت خلال فترة الحوار 300 اجتماع، ناقشت فيها 518 ورقة تضمنت كافة المحاور بمشاركة ما يزيد عن 675 عضوا منهم 75 شخصية قومية.

وقال إن جميع اللجان انجزت مهامها وفق ما خططت له خارطة الطريق “رغم التوترات التي شهدتها البدايات”، وشدد على “أن مداولات الحوار تم توثيقها تحريريا وصوتيا وصورة” لتملك للأجيال القادمة.

وأعلن أن الأمانة العامة تقوم حالياً بطباعة مجلدات حول الحوار باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية وستعمل على تلميكها لسفارات السودان بالخارج للتبشير بها.

بدوره، قال وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان، إن الأمانة العامة أكملت مهامها على أن تجتمع آلية (7+7) مع رئيس الآلية الرئيس عمر البشير لرفع تقريرها النهائي للتفاكر معه حول تحديد أجل انعقاد الجمعية العمومية.

ودعا بلال الى عدم الخلط بين التفاوض والحوار، وقال إن التفاوض هو بين الحكومة والمعارضة، منوها إلى أن ما توصل إليه الحوار الوطني هو اتفاق أهل السودان وتابع “لكن إذا أرادوا ممارسة السياسة فعليهم طرح قضايا البلاد عبر منبر الحوار”.

وأبدى استعداد الحكومة لفتح أبوابها الى أي ممانع يرغب في المشاركة في الحوار، قائلاً “إن الفترة المقبلة ستظل كتابا مفتوحاً يقبل الإضافة ولازلنا نطمح في استيعاب أي ممانع داخلي أو خارجي لمخرجات الحوار لأن الحوار يستوعب كل الآراء”.

من جهته، قال رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي، عضو آلية (7+7) فضل السيد شعيب، “إننا إمتلكنا مشروع برنامج وطني مشترك بين الحكومة والأحزاب والحركات المسلحة واجب التنفيذ بعد إنتهاء المرحلة الأولي للحوار”.

وأكد على ثقة المتحاورين في تنفيذ مخرجات الحوار لأن رئيس الجمهورية اكد اكثر من مرة أن المخرجات هي تعليمات الشعب السوداني وانها واجبة التنفيذ.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *