توقيع إعلان مبادئ بين الحزبين الحاكمين في الخرطوم وجوبا خلال 3 أشهر
الخرطوم 2 مارس 2016 ـ أقر حزبا المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، والحركة الشعبية الحاكم بجنوب السودان، في ختام مباحثات مشتركة بالخرطوم، الأربعاء، التوقيع على إعلان مبادئ في جوبا خلال ثلاثة أشهر، وتفادى الجانبان الخوض في القضايا الأمنية.
ورأس جانب المؤتمر الوطني، نائب رئيس الحزب إبراهيم محمود حامد، وجانب الحركة الشعبية الأمين العام المكلف جيما نونو كمبا، بمقر المؤتمر الوطني بالخرطوم، بجانب الأمين العام لمجلس الأحزاب الأفريقية نافع علي نافع.
وأكد الطرفان أهمية استقرار البلدين والتعاون في كل النواحي السياسية والإقتصادية والتجارية، وقدمت الحركة الشعبية الدعوة الدعوة للمؤتمر الوطني لزيارة جوبا والتوقيع هناك على مذكرة تفاهم مشترك بين الحزبين.
وقالت مسؤولة قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، أميرة الفاضل للصحفيين، عقب الجلسة الختامية للمباحثات، إن الطرفين تباحثا حول القضايا ومجالات التعاون المشترك بين الحزبين والبلدين.
ولفتت إلى أن المباحثات تطرقت إلى شتى المجالات سيما الإقتصادية والتجارية وسبل تذليل العقبات التي تجابه إنسياب التعاملات المالية والإدارية والتجارية بين البلدين.
وتوافق الطرفان على التوقيع على إعلان مبادئ مشترك بين الحزبين في جوبا خلال الثلاثة أشهر المقبلة مؤكدين أنه سيمثل البداية للتعاون الحقيقي المثمر بين الحزبين.
وأفادت أميرة، أن المباحثات لم تتطرق للإتهامات المتبادلة بين البلدين، وأضافت “لم يتم النقاش في القضايا الأمنية وإنما كان في إطار التعاون السياسي والاقتصادي”، وتابعت “الطرفان أكدا التعاون وأهمية استقرار البلدين والتعاون في كل النواحي السياسية والاقتصادية والتجارية”.
من جهتها، أكدت الأمين العام للحركة الشعبية الحاكمة في دولة الجنوب نجاح المباحثات مع المؤتمر الوطني ومجلس الأحزاب الأفريقية واتحاد أصحاب العمل.
وقالت إنه تم التوافق على أهمية استمرار التعاون المشترك خاصة فتح الحدود، ممتدحة اعلان الرئيس السوداني إعادة فتح الحدود، وقالت “نشيد ونرحب بهذه الخطوة لإتاحة حرية حركة السكان والبضائع وانسياب التجارة”.
وأضافت أن وفدها بحث أهمية معالجة مشاكل انسياب التجارة والنقل والعملة وضرورة تذليلها، وأشارت الى تقديم الدعوة للمؤتمر الوطني لزيارة جوبا والتوقيع هناك على مذكرة تفاهم مشترك بين الحزبين.