الجيش السوداني يعلن سيطرته على كل محاور شمال جبل مرة بدارفور
الخرطوم 1 مارس 2016 ـ قال قائد عسكري في الجيش السوداني، الثلاثاء، إن القوات المسلحة سيطرت على كافة المحاور شمال جبل مرة، حيث تدور معارك ضارية بين الجيش وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وتدور معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومتمردي حركة تحرير السودان، منذ يناير الماضي، بجبل مرة الشديدة الوعورة ما أسفر عن أوضاع إنسانية بالغة التعقيد.
وأعلن، قائد متحرك “الفتح القريب” العقيد النور أحمد القُبَّة، الثلاثاء، بسط سيطرة قواته على كافة المحاور في المناطق الواقعة شمال جبل مرة، بعد الاستيلاء على منطقة “فنقا” العام الماضي.
وقال لتلفزيون الشروق من داخل منطقة “فَنْقا” إن “الأوضاع الأمنية بمنطقة جبل مرة مستقرة تماماً عقب سيطرة القوات المسلحة على (فَنْقا) التي كانت تراهن عليها الحركات وتتخذها معقلاً لها وموقعا استراتيجياً ومنصةً تنطلق منها العمليات العسكرية في دارفور”.
وكان الجيش السوداني قد أعلن في يناير 2015 بسط سيطرته على منطقة “فنقا” بشرق جبل مرة بعد أن ظلت 13 عاما تحت سيطرة الحركات، حيث تطل المنطقة على الطريق الرابط بين مدينتي نيالا في جنوب دارفور، والفاشر بشمال دارفور.
وقال القُبة “إنكسار شوكة التمرد بعد الاستيلاء على هذه المنطقة سهل الطريق لاستعادة العديد من المناطق المهمة بشمال جبل مرة”.
وأشار إلى عودة المواطنين إلى منطقة “فَنْقا” وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وقال إن القوات المسلحة ستعمل على تأمين كل المناطق لعودة جميع المواطنين إلى قراهم التي هجروها.
من جابنه دعا قائد منطقة “فٓنْقا” العسكرية العقيد أسامة عبد الجبار الوسيلة، الحركات المسلحة إلى تحكيم صوت العقل والانحياز للسلام وحقن دماء الأبرياء.
وتقاتل الحكومة السودانية مجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 13 عاما.