(مكافحة الإرهاب) على رأس أعمال القمة الأفريقية بأديس أبابا
الخرطوم 30 يناير 2016- بدأت بالعاصمة الإثيوبية،السبت، اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي لبحث عدد من القضايا المطروحة على الساحة الإفريقية ،قبيل انطلاق أعمال القمة الأفريقية رسميا صباح الأحد، بعد اانخراط الزعماء في مشاورات مغلقة، وانتقلت رئاسة الاتحاد فعليا الى رئيس تشاد إدريس ديبي وتسلمها من سلفه رئيس زيمبابوي روبرت موقابي.
ويشارك في أعمال القمة عدد من الرؤساء والشخصيات من خارج القارة، أبرزهم الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا، والصربي توميسلاف نيكوليتش، والفلسطيني محمود عباس، فضلاً على نحو 40 شخصية دولية وإقليمية.
وأشاد الرئيس إدريس ديبي بمجهودات سلفه روبرت موقابي أثناء فترة رئاسته للاتحاد في العام 2015، وقال “عمل خلال فترة ولايته بجدية وتصميم وحقق الأهداف الموضوعة.”
وأضاف “سأخلف الرئيس روبرت موقابي ولن تكون مهمة سهلة وسأحاول بذل قصارى جهدي ” .
وتابع “انكم تمنحون تشاد وشعبها سعادة غامرة باختياري رئيسا للاتحاد الأفريقي في 2016م”.
وقال وزير الخارجية السوداني، ابراهيم غندور لوكالة السودان للأنباء،ان الجلسات المنعقدة السبت، كانت حافلة بالموضوعات المختلفة.
وأفاد ان الرئيس عمر البشير خاطب الجلسة المغلقة متطرقا لحزمة من القضايا الحيوية ذات الصلة بالأوضاع في أفريقيا.
قمة بين البشير والسيسي
وفي مقر انعقاد القمة، عقد الرئيسين السوداني والمصري مباحثات مشتركة أكدا فيها الحرص علي استدامة العلاقات الجيدة والتعاون المستمر بين البلدين فضلا عن العمل المشترك من اجل تنمية و تطوير و رفاهية شعبي البلدين.
وقال ابراهيم غندور ان اللقاء تطرق للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يعود بالنفع علي الطرفين مشيرا الي توجيه الرئيسين خلال اللقاء لوزيري الخارجية بالبلدين للعمل علي التحضير لاجتماع اللجنة الوزارية السودانية المصرية المقرر له مارس المقبل.
وأضاف غندور ان العلاقات بين السودان ومصر عميقة ومتجذرة تتكئ علي ثوابت متينة وافاد ان رئيسي الدولتين حريصان علي الوصول بالعلاقات الثنائية والتعاون الي درجات عليا من التنسيق وتبادل المنافع مبينا ان اللقاء تطرق الي القضايا والموضوعات التي تهم البلدين علي الصعيد الاقليمي والدولي مشيرا الي وجود تنسيق و تفاهم بين البلدين في هذه المجالات.