مسؤولة أميركية تبحث في الخرطوم مكافحة الإتجار بالبشر توطئة لإعداد تقرير مفصل

الخرطوم 29 نوفمبر 2015- إنخرطت مسؤولة ملف السودان فى مكتب مراقبة الاتجار بالبشر، بوزارة الخارجية الأميركية جولى هيكس الأحد،في لقاءات بالخرطوم مع المسؤولين ذوي الصلة بالملف في الحكومة السودانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية على الصادق،لصحفيين، الأحد، ان زيارة هيسك ترمي الى الإسهام في إعداد التقرير السنوى للخارجية الأميركية، عن جهود السودان فى مكافحة الاتجار بالبشر ومكافحة المهربين.

وأكد علي الصادق في تصريحات الأحد، حدوث تحسن فى ملف السودان حيث انتقل من المربع الاول فى العام 2006 الذي قال أنه الأسوأ، الى المربع الثانى فى العام 2009 .

واضاف ” الوصول الى افضل مستوى، وهو الثالث يعتمد على ما تعده هيكس فى تقريرها بعد نهاية زيارتها للبلاد”.

وكانت المسؤولة الأميركية التقت نافذين في وزارة العدل، وجهاز المغتربين، ومجلس الطفولة، ووزارة الداخلية، بجانب مسؤولين عن معسكرات اللاجئين فى كل من مدنى وكسلا والقضارف للترتيب للوقوف على الأوضاع بتلك المعسكرات.

وشكل السودان محور إهتمام دولي كبير منذ العام الماضي، حيث تعتبر زيارة هيكس الثانية من نوعها، لمسؤول أميركي، بعد أن أنهت مسؤولة رفيعة بوزارة الخارجية الامريكية في سبتمبر من العام 2014،زيارة الى ولاية كسلا شرق السودان هدفت للوقوف على جهود الحكومة في مكافحة الاتجار بالبشر.

واقر البرلمان السوداني في ينايرمن العام الماضي، قانوناً يقضي بإنزال عقوبة الإعدام أو السجن لمدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تتجاوز 20 عاماً على مرتكبي جريمة الاتجار بالبشر ،وسبق تمرير القانون جدلا حادا حول العقوبة بين أعضاء ولجان البرلمان امتد لشهور.

ويعاني السودان من تنامي ظاهرة الاتجار بالبشر باعتباره معبراً للمهاجرين الأفارقة خاصة في شرق البلاد، وطلب السودان في وقت سابق من الاتحاد الأوروبي المساعدة للقضاء على هذه الظاهرة.