السودان يطالب الأمم المتحدة بحمل الحركات المسلحة على الحوار
الخرطوم 22 أكتوبر 2015 ـ طالب وزير الدولة بالخارجية السودانية، عبيد الله محمد عبيد الله، الأمم المتحدة بإلزام الحركات المسلحة الرافضة للحوار بالاستجابة إلى ما أسماه “اجماع السودانيين بإقبالهم على مؤتمر الحوار”.
وانطلق مؤتمر الحوار بالخرطوم في العاشر من أكتوبر، بمشاركة أكثر من 100 حزب وحركة مسلحة، وسط مقاطعة واسعة من الحركات المسلحة الرئيسية وقوى المعارضة.
وقدَّم عبيد الله، على هامش الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، خلال لقائه برئيس الجمعية العامة، موقينز ليكتوفيت، تنويراً حول التطورات السياسية بالسودان، خاصة على صعيد مسار الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحوار جاء بناءً على مبادرة الرئيس عمر البشير بدعوة كل القوى السياسية، بما فيها حملة السلاح للحوار، وصولاً لاتفاق يُنهي الصراعات الداخلية.
وطالب عبيد الله رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بإلزام الحركات المسلحة الرافضة للحوار بالاستجابة.
وتناول وزير الدولة بالخارجية خلال اللقاء مع المسؤول الأممي، علاقات السودان مع جنوب السودان، لافتاً إلى دور السودان الإيجابي في حل الأزمة بين الفرقاء الجنوبيين، حتى يتم التوصل لاتفاق تُلتزم به الأطراف، ويعيد الأمن والاستقرار في جنوب السودان.
وكان عبيد الله قد قدَّم التهنئة له باسم حكومة وشعب السودان لانتخابه رئيسا للجمعية العامة.
وأشاد باعتماد الجمعية العامة لخطة التنمية للعام 2030، وعبَّر عن تطلع السودان لتطبيق ما جاء فيها خاصة الفقرة التي أكدت رفض العقوبات الأحادية والإجراءات القسرية على الدول.