قوات سودانية تنتشر في (عدن) اليمنية مدعومة بالأسلحة والمدرعات لتعزيز قوات التحالف
الخرطوم 17 أكتوبر 2015- قالت تقارير صحفية متعددة، أن وحدات عسكرية من القوات المسلحة السودانية تقدر بحوالى 3 آلاف جندي، وصلت إلى عدن ، اليمنية السبت، لتعزيز قوات التحالف العربي في المدينة.
ونقلت التقارير عن مصدر عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في عدن أن وحدات عسكرية من القوات المسلحة السودانية تم إنزالها في ميناء بحري بالبريقة (غرب عدن).
وبثت فضائية “سكاي نيوز عربية” صورا للقوات بميناء عدن، ونقلت على لسان مراسلها أن القوة السودانية حطت وهي مدعومة بآليات ومدرعات عسكرية.
وكان قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف المحرمي ومعه عدد من الضباط في الجيش الوطني اليمني في استقبال القوات المسلحة السودانية في رصيف ميناء عدن.
و قال مستشار رئيس الأركان اليمني والمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد الركن سمير الحاج، لـ”سكاي نيوز عربية” إن القوات السودانية التي وصلت إلى عدن ستقوم بمهام تخدم خطة التحالف العربي لحفظ الأمن واستعادة الشرعية
ولم يصدر عن الجيش السوداني أي تعليق حيال تلك الأنباء ، لكن الرئيس السوداني عمر البشير كان أعلن في أواخر مارس الماضي، أن مشاركة بلاده في عملية “عاصفة الحزم”، رمزية تتمثل في 3 طائرات “سوخوي 24” وبعض طائرات النقل، فضلا عن لواء من المشاة حال طلبت قوات برية، وقال إن الكثيرين لن يسمحوا بأن يشكل العرب قوات مشابهة لحلف “الناتو”.
وقال مستشار وزير الدفاع السعودي العميد أحمد عسيري أن “القوة السودانية قيمة مضافة لقوات التحالف على الأرض”.
وبحسب التقارير الصحفية فإنه لم يعرف بعد ما اذا كانت القوات السودانية، ستشارك في حفظ السلام بعدن أم سيعهد اليها بمهام قتالية.
وبرر الرئيس البشير، في تصريحات سابقة مشاركة السودان في “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين بالرغبة في صد البغي على الحرمين الشريفين، قائلا إن الحوثيين “سيجدونا ورائهم وفوقهم إلى أن يجنحوا للسلم”.
وفي 26 مارس الماضي قال الجيش السوداني، أن قواته بدأت التحرك صوب مواقع العمليات في السعودية للمشاركة في “عاصفة الحزم” ضمن حلف عربي واسع للحد من سيطرة الحوثيين في اليمن، وعزت الخرطوم المشاركة للدفاع عن أمن السعودية والسودان والمنطقة عموما.
وأفاد وزير الدفاع وقتها عبد الرحيم محمد حسين، في مؤتمر صحفي أن بلاده ستشارك بقوات برية إلى جانب الجوية في “عاصفة الحزم”.
وأضاف حسين: “بدأنا الحركة الميكانيكية لمواقع العمليات إلى جانب القوات السعودية”.
ويشار الى كل من مصر وباكستان رفضتا طلبا سعوديا للمشاركة في القوات البرية ضمن تحالف (عاصفة الحزم).