لجنة السلام بمؤتمر الحوار الوطني تخطط للقاءات في الميادين بمناطق النزاع
الخرطوم 13 أكتوبر 2015 ـ قال رئيس لجنة السلام والوحدة في مؤتمر الحوار الوطني محمد الأمين خليفة، إن لجنته ستحاول استصحاب آراء المواطنين بمناطق النزاع عبر ندوات ولقاءات في الميادين بولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وقال خليفة للصحفيين، الثلاثاء، إن لجنته ستأخذ الرؤية الحقيقة من على أرض الواقع، وتستمع إلى كل مناديب الأحزاب السياسية والحركات داخل قاعة الحوار ثم تنتقل الى الولايات والميادين، وأضاف أن اللجنة بدأت بداية صحيحة “وستربط القول بالعمل”.
وحول مطالبة قادة الحركات المسلحة بفصل مسار الحوار عن التفاوض، أفاد خليفة أن من مهام اللجنة صناعة السلام، موضحا أن “الفصل لا يعني استنساخ أو ابعاد انما هي قضية محورية تدخل في قضية السلام”، وتابع “مهمة اللجنة هي كيفية إحلال السلام حتى تمكن الممانعين من أن يأتوا الى الحوار طوعا”.
إلى ذلك قال الأمين العام للحوار الوطني هاشم علي سالم إن أعمال الحوار الوطني لم تخصص ميزانية محددة مشيراً الى وجود ميزانية مخصصة لأمانة الإعلام فقط.
وأبان سالم أن الحركات المسلحة التي وصلت الخرطوم تشارك بفاعلية في الجلسات الاجرائية وبلغ عددها 20 حركة، وأشار خلال مؤتمر الصحفي عقب جلسات الثلاثاء، الى ظهور حالات إختلاف داخل اللجان اثناء المناقشات، واعتبرها أمرا طبيعيا.
وتابع “لو لم يكن هناك اختلاف لما كان الحوار أصلا.. هذه الاختلافات ستخرج آراء توافقية”، وأكد أن جلسات الحوار ثلاثة جلسات في أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، وأشار الى إجازة لائحة العمل التنظيمي التي قضت بتكليف أحد أعضاء الحزب حال تغيب رئيس أو نائب الحزب، وذكر أن اللجنة السابعة “لجنة الاتصال بالحركات المسلحة” لم تشكل بعد.
من ناحيته أفاد رئيس لجنة الهوية راشد دياب بتغيير اسم اللجنة الى “لجنة الهوية والثقافة”، وقال إنه تم مناقشة الغرض من مؤتمر الحوار، وما سيكون عليه مستقبل السودان من ناحية الهوية والمواطنة وإحترام الدولة لشؤؤن الأفراد.
وأكد رئيسا لجنة العلاقات الخارجية ولجنة قضايا الحكم، أنهم سيصلون الى صيغ توافقية ومقترحات مفيدة خلال الأيام القادمة عبر إصطحاب آراء الأحزاب والقوى المشاركة.