سفير اليابان يتفقد مشروعات مولتها طوكيو لصالح اللاجئين بشرق السودان
الخرطوم 27 أغسطس 2015 ـ تفقد سفير اليابان لدى الخرطوم هيدكي إيتو مشروعات مولتها الحكومة اليابانية ونفذتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في معسكر “ود شريفي” للاجئين في شرق السودان بمبلغ 1,4 مليون دولار.
وساهمت اليابان بمبلغ 7.5 مليون دولار فى برنامج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالسودان في عام 2015، وتم تخصيص أكثر من 1.4 مليون دولار منها للتدخلات في مخيمات اللاجئين شرقي البلاد.
وقالت نائبة ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمسؤولة عن المكتب بالانابة أنجيلا لي روزي: “نحن فخورون للغاية لاستقبالنا سفير اليابان، حيث تمكنا بفضل دعم شعب اليابان السخي من مواصلة الاستجابة لاحتياجات الوافدين الجدد”.
وتابعت “بفضل هذه المساهمة، ظلت المفوضية قادرة على ضمان الحصول على الرعاية الصحية الأولية لنحو 25,000 من اللاجئين، وتوفير الدعم الغذائي لما يصل الى 15,000 طفل لاجئ والتأكد من تغطية الاحتياجات الايوائية لـ 8,500 لاجئ”.
ويستضيف السودان 370,000 من اللاجئين وطالبي اللجؤ، ظل يعيش 112,000 منهم داخل تسعة معسكرات في شرق السودان، أحيانا لعدة عقود من الزمان.
وقالت أنجيلا: “في بئية يتقلص فيها التمويل أكثر من أي وقت مضى، أصبح من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، الحفاظ على الاستجابة الإنسانية المستهدفة وفق المعايير، ومن المهم أن لا ننسى حجم الاحتياجات في الشرق.. أحدث دعم اليابان المستمر فرقا كبيرا”.
من جانبه أفاد السفير الياباني بأن السودان استضاف عبر التاريخ عددا كبيرا من اللاجئين وما زال يستقبل المزيد منهم، وزاد “أنا أقدر الموقف الإنساني للسودان وخاصة المجتمعات المحلية في استضافة اللاجئين اليائسين”.
وأثنى السفير على عمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركائها لدعمهم السودان في تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية للاجئين، واعتبر مساهمته متواضعة، مبديا أمله في أن يتمكن أصحاب المصلحة من الاجتماع معا لإيجاد إجابة لمستقبل اللاجئين.
يشار إلى أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لديها 11 مكتبا في السودان وتبلغ احتياجاتها المالية للعام 2015 ما يصل الى مبلغ 173.4 مليون دولار.
وتعمل المفوضية الأممية بالتعاون مع معتمدية اللاجئين ومفوضية العون الإنساني، وغيرها من المؤسسات السودانية لحماية ومساعدة اللاجئين وطالبي اللجوء بجانب النازحين داخليا.