Thursday , 25 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

تصاعد الخلافات داخل الاتحادي جناح الدقير بفصل قيادات بارزة

الخرطوم 21 فبراير 2016 ـ فصل الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة جلال الدقير قيادات بارزة على رأسها الوزيرة السابقة والنائبة البرلمانية إشراقة سيد محمود، ودعا تيار الإصلاح والتغيير لاحتشاد بكامل قياداته أمام مجلس شؤون الأحزاب بالخرطوم ظهر الإثنين.

إشراقة سيد محمود
إشراقة سيد محمود
وتصاعدت حدة الخلافات داخل الحزب المشارك في الحكومة السودانية، بعد أن رفعت قيادات بارزة على رأسها مساعدي الأمين العام إشراقة سيد محمود وعلي عثمان محمد صالح، مذكرة لمجلس الأحزاب تطالب بعقد المؤتمر العام وملء الفراغ الذي خلفه رحيل رئيس الحزب الشريف زين العابدين الهندي في العام 2006.

وبحسب تعميم صادر عن المتحدث باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد الشيخ، فإن لجنة المحاسبة والانضباط برئاسة مأمون مبارك أصدرت بكامل عضويتها قرارا، الأحد، بفصل كل من إشراقة وسوكارنو جمال الدين لمخالفتهم دستور الحزب.

وقررت اللجنة تجميد عضوية آخرين “بعد أن تبين لها أنه لم تصدر منهم بادرة للإصرار على المخالفات”.

وأشار التعميم الذي تلقته “سودان تربيون” إلى أن لجنة المحاسبة والانضباط بولاية الجزيرة قررت أيضا فصل لذات الأسباب خالد الفحل عضو الحزب بمحلية جنوب الجزيرة حيث احدى مناطق النفوذ التاريخية للحزب.

وقال التعميم “إن المذكورين مارسوا التشهير بالحزب خارج الأطر الحزبية الرسمية في وسائل الإعلام المختلفة والخروج عن الخط السياسي والتشكيك في قياداته ومؤسساته”.

في ذات السياق كشف القيادي في مجموعة الإصلاح والتغيير في الحزب الاتحادي خالد الفحل، أن المجموعة قررت الدعوة لوقفة أمام مجلس شؤون الأحزاب ظهر الإثنين.

وأكد لـ “سودان تربيون” أن كل من إشراقة وصالح، فضلا عن سوكارنو جمال الدين وسليمان خالد سيقودون الوقفة لتسليم مجلس الأحزاب ملحق توقيعات للمذكرة التي رفعت في وقت سابق.

وطالبت المذكرة التي رفعت لمجلس الأحزاب في 24 يناير الماضي بعقد المؤتمر العام للحزب، وتكوين مجلس رئاسي لملء فراغ منصب الرئيس الخالي إلى جانب مراجعة أموال الحزب وبنود الصرف التي لم تخضع للمراجعة اطلاقا.

وأكد الفحل لـ “سودان تربيون” أن التوقيعات بعد الملحق ستصل إلى 1000 توقيع من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادات وناشطي الحزب بالخرطوم والولايات، منوها إلى عقد مؤتمر صحفي بعد تسليم الملحق.

وأفاد أن “مشروع الإصلاح والتغيير ليس إرادة أفراد هي إرادة جماهير… القرارات التي أصدرتها الأمانة العام لا تساوي الحبر الذي كتبت به”.

يشار إلى أن الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة الشريف زين العابدين الهندي، إنشق عن الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة محمد عثمان الميرغني في العام 1996.

Leave a Reply

Your email address will not be published.