(الوطني) ينفي وجود معتقلين في السودان ودعوة المعارضة لعمومية الحوار برئاسة البشير
الخرطوم 19 أغسطس 2015 ـ جزم المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، بخلو سجون البلاد من المعتقلين، وقال إن آلية “7+7” الخاصة بالحوار سلمت دعوات لأحزاب الأمة القومي والشيوعي والمؤتمر السوداني لحضور الجمعية العمومية للحوار الوطني برئاسة الرئيس عمر البشير، يوم الخميس.
وأعلن الحزب الحاكم عن مشاركة (83) حزبا سياسيا و (50) شخصية قومية تم اختيارهم من قبل آلية ( 7+7 ) وخمسة مسهلين بالإضافة للأمانة العامة المكونة من ( 20) شخص. وتنطلق اعمال مؤتمر الحوار الوطنى فى العاشر من اكتوبر من العام الجارى .
.
وأكد نائب رئيس الموتمر الوطني، مساعد الرئيس، إبراهيم محمود حامد سعي حزبه الجاد لتذليل كل العقبات التي تواجة الحوار الوطني وقال في مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم، الخميس، إن الحوار لن يتأجل لعدم حضور شخص أو حزب بعينه، مع سعيهم لأن يأتي الجميع للحوار.
وأفاد أن اتصالاتهم كحزب لم تنقطع مع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وتمنى أن يحضر ويشارك في الحوار من الداخل، وزاد “إن لم يأتي سيستمر الحوار”.
وقطع نائب رئيس المؤتمر الوطني بعدم خروج الحوار لأي سبب من الأسباب خارج البلاد، وتسأل “هل يعقل أن يقيم حزب سياسي ندواته ويسيئ للحكومة داخل السودان ويريد أن تقابله الحكومة خارج البلاد”.
ونوه إلى أن كل قضايا البلاد ستناقش في مؤتمر الحوار وما تصل إليه من نتائج سيكون الحزب الحاكم مستعدا لتنفيذه، وتابع “الشعب السوداني هو الضامن الوحيد لتنفيذ مخرجات الحوار حتى لو أدى ذلك لقيام انتخابات جديدة”.
وأفاد محمود بخلو سجون البلاد من المعتقلين السياسيين، وتحدى قائلا: “أي زول يقول عندو معتقل سياسي ويثبت ذلك عليه أن يأتي إلينا لنطلق سراحه مباشره”، وأوضح أن “الموجودين في السجون الآن هم من أعتدوا على الناس ونهبوا أموالهم وأصدرت المحاكم قرارات في حقهم وليس لهم علاقة بأي حزب سياسي”.
وأبدى محمود استعداد الحكومة لوقف الحرب والوصول لسلام دائم، لكنه اتهم الحركة الشعبية ـ شمال، بالسعي لاستمرار الحرب في النيل الازرق وجنوب كردفان.
إلى ذلك كشف مصطفى عثمان إسماعيل عضو آلية الحوار رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني عن مشاركة أكثر من مائة حزب وحركة موقعة على السلام في الجمعية العمومية للحوار الوطني برئاسة البشير، يوم الخميس.
وقال إسماعيل إن الدعوة قدمت لكافة القوى السياسية المسجلة وعلى رأسها حزب الأمة القومي، الشيوعي، “الإصلاح الآن”، منبر السلام العادل والمؤتمر السوداني بجانب تقديم الدعوات لجميع الحركات الموقعة على السلام مع الحكومة البالغ عددها 18 حركة.
وأعرب في حديث للمركز السوداني للخدمات الصحفية، عن أمله في أن يثمر لقاء امبيكي بالحركات المسلحة، يومي الجمعة والسبت القادمين، في دفع عجلة الحوار للأمام وتقريب وجهات النظر.
في ذات السياق قال كمال عمر عضو الآلية الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي إن الآلية أبلغت الشخصيات القومية والأمانة العامة ورؤساء اللجان باختيارهم في إدارة أعمال المؤتمر العام للحوار الذي ينطلق في العاشر من أكتوبر المقبل.