Friday , 11 October - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(إيقاد) تخيّر أطراف الحرب بجنوب السودان بين التسوية أو العقوبات

الخرطوم 16 أغسطس 2015 ـ حذّرت الوساطة الأفريقية التي تقودها (إيقاد) بمعاقبة طرفي الحرب بجنوب السودان إذا لم يوقعا على مسودة تسوية شاملة للنزاع يوم الإثنين.

الجلسة الافتتاحية لقمة
الجلسة الافتتاحية لقمة
وقالت الوساطة إن هذه المهلة ستكون الأخيرة قبل الانتقال إلى الخطة الخاصة بالعقوبات في حال فشل الطرفين في توقيع اتفاقية السلام الشاملة.

جاء ذلك بعد إعلان حكومة جنوب السودان أنها ستواصل المفاوضات مع المتمردين لكنها رفضت مسودة تسوية للنزاع تقدمت بها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد).

كما أعلنت جوبا أن الرئيس سلفاكير ميارديت لن يشارك في تفاوض مباشر مع زعيم المتمردين رياك مشار لحسم النقاط الخلافية.

ودعت الحكومة على لسان عضو وفدها المفاوض مايكل ماكوي إلى مراجعة المشروع الذي قدمته إيغاد وتحسينه، كما طالبت الوساطة بالالتزام بواجباتها وعدم فرض حلول.

ورأى ماكوي أن مشروع التسوية في شكله الراهن “لا ينسجم مع طموحات شعب جنوب السودان”، مبديا أسفه لما وصفه بالتعامل غير المناسب من قبل إيقاد مع الرئيس سلفاكير عبر دعوته للحضور إلى أديس أبابا في اللحظة الأخيرة.

وكانت حكومة جنوب السودان قد أعلنت، الجمعة، انسحابها من محادثات السلام “بسبب انقسام في صفوف المتمردين” إثر انشقاق القيادي بيتر قديت أخيرا.

واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان في ديسمبر 2013 بعد اتهام سلفاكير نائبه السابق مشار بالتخطيط لإنقلاب، وأوقعت المواجهات منذ ذلك الوقت عشرات الآلاف من القتلى وأجبرت أكثر من مليوني شخص على النزوح من مناطقهم.

ووقع الطرفان سبع اتفاقيات لم تصمد طويلا في ظل اتهامات متبادلة بخرقها.

وبدأت بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، السبت، فعاليات قمة ثلاثية جمعت الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس الأوغندي يوري موسفيني ورئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين، لبحث الأوضاع في المنطقة وخاصة الوضع الأمني بجنوب السودان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *