(الشعبي) يطالب بفتح الحدود مع دولة الجنوب وإلغاء تأشيرة الدخول
الخرطوم 10 أغسطس 2015– طالب حزب المؤتمر الشعبي، بزعامة حسن الترابي بفتح الحدود مع دولة جنوب السودان، وإلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين، للتمكن من تحقيق تواصل فعلي مع الجنوبيين، ووقف الإقتتال بين الفرقاء في البلد الوليد.
وحث الحزب على لسان أمينه السياسي كمال عمر، على ضرورة بناء علاقات قوية، بين الخرطوم وجوبا بعيداً عن صراع المصالح ذات الصلة بالنفط والتجارة ، معتبرا أن الإنفصال الذي وقع بين القطرين كان سياسيا بإمتياز.
وقال عمر في المنبر الدوري لحزبه، الإثنين، إن المؤتمر الشعبي يعمل على تطوير العلاقات مع جنوب السودان ويسعى لتحسينها.
وبشأن الحوار الوطني قال كمال عمر إن الجمعية العمومية ستلتئم في العشرين من أغسطس الجاري، لإعلان أسماء الشخصيات القومية الخمسين ، ورؤساء اللجان الست ونوابهم، و الموفقين الخمسة بجانب 25 شخصاً يمثلون الأمانة العامة.
واعتبر عمر انعقاد الجمعية يمثل إيذاناً بانطلاق الحوار برسميا، موضحاً أن اجتماع اللجنة التنسيقية فوَّض القوى السياسية للاتصال بالحركات المسلحة، وبعض قيادات الأحزاب وعلى رأسهم زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، تمهيداً لإنخراطهم في الحوار.
وأفاد أن اللقاء التحضيري بالخارج سيكون حصريا على الحركات المسلحة لبحث الضمانات المطلوبة لقادتها حال اتخاذهم قرار بالمشاركة في الحوار بالخرطوم .
شعيب: حركة مسلحة قبلت مبدئيا بالحوار
من جهة أخرى كشف عضو آلية الحوار الوطني (7+7)، رئيس حزب الحقيقة الفدرالي، فضل السيد شعيب أن حزبه أجرى اتصالاً بإحدى الحركات المسلحة، وتلمس منها تفهماً وقبولاً مبدئياً بفكرة الحوار، ولم يستبعد التحرك لإحدى العواصم الخارجية لمقابلة الحركة، لكنه لم يكشف عن اسمها .
وأشار بحسب ” الشروق” إلى أن تفويضاً صدر في وقت سابق من الرئاسة السودانية للاحزاب المشاركة في آلية الحوار وغير المشاركة، بالاتصال بالحركات المسلحة وإقناعها بالدخول في عملية الحوار الوطني.
ولم يستبعد شعيب، مغادرة وفد من الآلية في غضون الأيام القليلة المقبلة لإحدى العواصم الخارجية التي يتم التوافق عليها للقاء الحركة والتشاور معها حول عملية الحوار الوطني.