Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

البشير يرأس الأربعاء إجتماع اللجنة التنسيقة العليا للحوار بمشاركة الترابي

الخرطوم 3 أغسطس 2015- يلتئم الأربعاء المقبل الإجتماع المفصلي بين الرئيس السوداني عمر البشير، وآلية (7+7) بمشاركة الأحزاب المعارضة التي وافقت على المشاركة في الحوار الوطني يتقدمهم الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي.

الجلسة المفتاحية للحوار الوطني بقاعة الصداقة يوم الأحد 6 أبريل 2014 ـ
الجلسة المفتاحية للحوار الوطني بقاعة الصداقة يوم الأحد 6 أبريل 2014 ـ
ومن المنتظر أن يخلص الإجتماع المرتقب الى تحديد موعد قاطع لبدء الحوار، كما يصدر تكليفات جديدة لعدد من لجان الحوار ممثلة في لجنة الاتصال بالحركات المسلحة والجان المختصة بمسالة المعتقلين السياسيين ولجان الاتصال بالقوى الممانعة للحوار .

وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر أنه سيقدم في الاجتماع تقرير يقطع الطريق أمام الحديث بأن الحوار ليس بمن حضر، ويحمل خطة للاتصال بالحركات المسلحة معلنا أن الفترة الماضية شهدت عددا من الحوارات مع الحركات المسلحة.

وأضاف ” هم يريدون الضمانات الكافية وتأمينهم للدخول للبلاد من أجل الحوار “.

وكشف كمال عمر الذي كان يتحدث في برنامج “مؤتمر صحفي” بفضائية امدرمان، الاثنين، أن الية الحوار الوطني كانت أحد الأطراف الرئيسية التي أفشلت الملتقى التحضيري الذي كان مقررا إنعقاده في أديس أبابا بين الحكومة والمعارضة إبان الانتخابات.

وقل ” نحن الذين ضغطنا على الحكومة حتى لا تذهب للمؤتمر التحضيري في أديس أبابا لانه كان فيه نهاية للحوار الوطني في الداخل “.

وقال أن المؤتمر التحضيري كان فيه تغيير كامل ويسيطر عليه المجتمع الدولي تماما.

وتشير ” سودان تربيون” الى أن الوسيط الافريقي ثامو امبيكي الغى المؤتمر التحضيري للحوار الوطني في أبريل الماضي، واستبدله بمشاورات مع قوى المعارضة والحركات المسلحة، بأديس أبابا، بعد أن رفض المؤتمر الوطني المشاركة بسبب الانتخابات واقتصار الدعوة عليه بتجاوز آلية “7+7″.

وأبدى المسؤول في المؤتمر الشعبي ثقته حيال جدية الحكومة في الحوار الوطني. وقال ” انا لا أتصور أن يكون الحوار خديعة “.
كما استبعد وجود مراكز قوى تعمل على عرقلة الحوار الوطني، وقال ان مراكز اللوبي داخل حزب المؤتمر الوطني انهارت تماما وأصبح مركز القوى في الدولة وهو الرئيس عمر البشير وهو من يوقع على القرارات .

وأضاف ” هو التزم لنا بالحوار الوطني التزاما شخصيا ” وتابع نحن الآن نعول على رئيس الجمهورية ” .

من جهته قال مساعد الرئيس ابراهيم محمود حامد في تصريحات عقب لقاء جمعه الى رئيس آلية الوساطة ثامو أمبيكي انهما بحثا دعم مسيرة الحوار الوطني.

وقال إن أمبيكي جدد دعمه للحوار الوطني وأن يكون وطنياً يدار بواسطة السودانيين أنفسهم لحل قضايا البلاد.

وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى الجهود المبذولة من الاتحاد الأفريقى لدعم مسيرة الحوار الوطني حتى يكون أنموذجاً للقارة حول كيفية أن يتعامل شعبها من خلال الحوار للتوصل إلى ثوابت تؤدي إلى الاستقرار.

وجدد محمود حرص حزبه والحكومة على حوار وطني لا يستثني أحداً، وقال “أكدنا لأمبيكى رغبة السودانيين في السلام وأن الحوار مطلب شعبي”.

وأضاف أن اللقاء تطرق أيضاً إلى العلاقة بين السودان وجارته دولة جنوب السودان، مشيراً إلى أن أمبيكي أكد ضرورة مواصلة الاجتماعات بين الطرفين لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين في أديس أبابا تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.

وقال محمود إن اللقاء تطرق إلى قضايا منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، قائلاً إنه يمكن أن تكون هناك مجموعة خاصة في الحوار الوطني للمنطقتين”.

وفيما يتعلق بتحديد موعد جديد لجولة مفاوضات المنطقتين، قال محمود إن اللقاء لم يتطرق لجولة مفاوضات لكنه تطرق لأن يكون الحوار داخل البلاد حتى تكون هناك مساحة واسعة لكل قضية من قضايا السودان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *