Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

البشير يتعجل مساعديه للاتصال بالقوى السياسية من أجل الحوار

الخرطوم 6 يوليو 2015 ـ التقى الرئيس السوداني عمر البشير إثنين من مساعديه كل على حده، ووجه بالاسراع في الاتصال بجميع القوى السياسية “من أجل حوار لا يستثني أحدا”

الرئيس عمر حسن البشير (سونا)
الرئيس عمر حسن البشير (سونا)
ودشن الرئيس عمر البشير دعوة للحوار الوطني في يناير 2014، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة القومي يده عنها ورفض الحركات المسلحة وقوى اليسار التجاوب معها من الأساس، إلى جانب انسحاب حركة “الإصلاح الآن” ومنبر السلام العادل لاحقا.

وطبقا لمساعد الرئيس العميد عبد الرحمن الصادق المهدي، فإن البشير جدد حرصه على المضي قدما في الحوار الوطني، ودعاه إلى الإسراع بالاتصال بجميع القوى السياسية من أجل حوار لا يستثني أحدا.

وقال مساعد الرئيس لوكالة السودان للأنباء “إن الحوار مبدأ استراتيجي وسيمضي بالجدية ليصل إلى ما يحقق تطلعات الشعب السوداني”.

وقال رئيس القطاع السياسي في المؤتمر الوطني الحاكم مصطفى عثمان إسماعيل، في وقت سابق، إن حزبه شرع في عقد اجتماعات مع قوى سياسية معارضة تتحفظ على الحوار، في محاولة لاقناعها بالإنخراط في العملية.

ودعا المهدي جميع القوى السياسية للمشاركة في الحوار وزاد “دعوتنا للجميع أن السودان وطننا جميعا فهلموا لنتفق على المستقبل الذي نريد، وليتنازل الجميع وندفع جميعاً الاستحقاقات المطلوبة لإنجاح الحوار بلا شروط ولا سقوف”.

وتابع “إن كل شيئ مطروح للتفاهم وسنعمل على الوصول لكل الأطراف بدون تدخلات”.

وتعترض أحزاب الأمة والشيوعي والمؤتمر السوداني والبعث على المشاركة في الحوار الوطني وتدعو الى التجاوب مع شروط تهيئة المناخ السياسي قبل الجلوس على طاولة حوار مع المؤتمر الوطني والقوى التي تشاركه الحكومة.

إلى ذلك أكد الرئيس البشير دعمه لاتفاق شرق السودان وحرصه على اعمار وتنمية الشرق.

وقال مساعد الرئيس موسى محمد أحمد عقب لقائه البشير، إن اللقاء بحث عددا من القضايا المهمة، في مقدمتها الحوار الوطني واتفاقية شرق السودان والمراحل التي وصلت إليها بجانب ترتيبات انعقاد لقاء مع شركاء التنمية بمؤتمر الكويت حتى يتم الاستفادة من التجارب التي تحققت في مجال تنمية الشرق.

وأضاف موسى أن اللقاء تطرق إلى مساهمة حزب مؤتمر البجا في مطلوبات المرحلة المقبلة، وانطلاق عملية الحوار مع كافة القوى.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *