Sunday , 6 October - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

السودان يتهم الاتحاد الأفريقي بمحاولة الخلط بين مساري التفاوض في دارفور والمنطقتين

الخرطوم 26 يونيو 2015 ـ أبدى السودان تحفظا على ما اعتبره محاولة من مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي لخلط مسار الدوحة التفاوضي بين الحكومة وحركات دارفور، بمسار التفاوض مع الحركة الشعبية ـ شمال، حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

صورة ارشيفية: الوسيط الافريقي ثابو امبيكي يتحدث الى الاعلام (رويترز)
صورة ارشيفية: الوسيط الافريقي ثابو امبيكي يتحدث الى الاعلام (رويترز)
وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان “جبال النوبة”، والنيل الأزرق منذ يونيو 2011، ومجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 11 عاما.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، الجمعة، تعليقا على بيان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بشأن الوضع في دارفور وأنشطة يوناميد، “إن مسار الدوحة مخصص حصرياً لسلام دارفور، وبالتالي يجب عدم خلطه بأي مسار آخر كالنيل الأزرق وجنوب كردفان، وكما يجب دعمه حتى يصل لغاياته المنشودة.

وكان بيان الاتحاد الأفريقي قد أكد دعمه الكامل لآلية الاتحاد الأفريقي الرفيعة المستوى في جهودها لتيسير إيقاف العدائيات بين الطرفين، وحث الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو امبيكي على بذل جهودها لضمان الاستئناف المبكر للمفاوضات بين الأطراف التي عُلقت في 29 نوفمبر 2014 بسبب الاختلاف حول أجندة التفاوض.

يشار إلى أن آلية أمبيكي تتوسط بين الحكومة والحركة الشعبية ـ شمال، بأديس أبابا، لإنهاء الحرب الدائرة بين الطرفين في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وترفض الخرطوم مطالب الحركات المسلحة في دارفور بنقل التفاوض إلى الآلية الأفريقية بدلا عن الدوحة.

وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي قد مدد في اجتماع عقد الإثنين الماضي، مهمة بعثة حفظ السلام في دارفور “يوناميد” لمدة عام وطلب من مجلس الأمن الدولي إصدار قرار مماثل، وقرر وضع استراتيجية خروج البعثة “قيد النظر”.

وبدأ فريق مشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة السودانية اجتماعات متصلة بالخرطوم منذ مارس الماضي للتوصل إلى استراتيجية خروج بعثة “يوناميد” من إقليم دارفور.

ووجه مجلس السلم والأمن الأفريقي حكومة السودان بإتخاذ خطوات لإنهاء القيود أمام حركة البعثة وتقديم الجناة الذين يهاجمون قواتها للعدالة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *